أعلنت روسيا في سبتمبر 2022 ضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها جزئيًا
الرئيس الروسي السابق يتعهد بالسيطرة على أراضٍ إضافية في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، اليوم السبت، أن بلاده ستسيطر على أراض إضافية في أوكرانيا، وذلك بعد مرور عام على ضم أربع مناطق أوكرانية اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين أنه تحقيق لمشروع "روسيا الجديدة" الإمبراطوري.
الاستيلاء على أراض إضافية
وكتب ميدفيديف على تليجرام "ستستمر العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) حتى فناء النظام النازي في كييف بشكل كامل وتحرير الأراضي الروسية أصلًا من أيدي العدو".
وأكد ميدفيديف الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي "النصر سيكون حليفنا. وستنضم مناطق جديدة إلى روسيا".
وفي كلمة مصورة بثها الكرملين، السبت، تعهد الرئيس الروسي، من جانبه، إحداث "تجديد وتنمية اجتماعية واقتصادية" في المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو.
وقال بوتين "من خلال الدفاع عن مواطنينا في دونباس وروسيا الجديدة (مشروع الإمبراطورية المتمثل بضم موسكو لجنوب أوكرانيا وشرقها)، فإننا ندافع عن روسيا نفسها ونقاتل من أجل وطننا وسيادتنا وقيمنا الروحية ووحدتنا".
وأعلنت روسيا في سبتمبر 2022 ضم أربع مناطق أوكرانية تسيطر عليها جزئيًا، هي زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك، بعد "استفتاءات" لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ودانت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بشدة عملية الضم هذه، واعتبروا أنها "غير قانونية".
وأعلن فلاديمير بوتين يوم 30 سبتمبر "يوم إعادة التوحيد"، لكن روسيا لا تسيطر على هذه المناطق إلا جزئيا وتواجه هجوما أوكرانيا مضادا لاستعادتها.
