مع تذبذب مؤشر الدولار.. أسباب استقرار أسعار الذهب في مصر خلال سبتمبر
سيطر الثبات على سعر الذهب في مصر خلال شهر سبتمبر الماضي، وذلك رغم هبوط سعر الأوقية بأكثر من 100 دولار فى تعاملات الشهر، مع تذبذب مؤشر الدولار عالميًا، عقب تثبيت الفائدة في تلك الحقبة.
مع تذبذب مؤشر الدولار.. أسباب استقرار أسعار الذهب فى مصر خلال سبتمبر
وفي مستهل تعاملات سبتمبر الماضي، سجل سعر الذهب في مصر، مستوى متقارب من 2200 جنيها للجرام عيار 21، ليسجل الجرام بختام الشهر في سوق الصاغة المصرية 2190 جنيها للجرام، أي شهد تراجعا طفيفا لا يتخطى الـ 10 جنيهات وهو انخفاض لا يذكر.
وعلى الصعيد العالمي، خسرت أسعار الذهب في السوق العالمية، ما يقرب من 100 دولار، لتهبط الأوقية إلى مستوى أقل من 1840 دولارا في أحدث التداولات، وسط تراجع الطلب على شراء المعدن النفيس من قبل المستثمرين العالميين.
توقعات الأسعار في مصر والعالم خلال الفترة المقبل
وثبتت أسعار الذهب في الاستقرار بمحلات الصاغة المصرية، نتيجة لعدة أسباب ساهمت في هدوء الطلب على الشراء مع زيادة المعروض المحلي والمستورد من المشغولات والسبائك الذهبية.
وخسرت أسعار الذهب في السوق العالمية، ما يقرب من 100 دولار، لتهبط الأوقية إلى مستوى أقل من 1840 دولارا في أحدث التداولات، وسط تراجع الطلب على شراء المعدن النفيس من قبل المستثمرين العالميين.
وقال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار الذهب في مصر، ثبتت في سوق الصاغة المصرية، بدعم زيادة المعروض المحلي، بعد قرارات الحكومة الأخيرة بإعفاء واردات الذهب من رسوم الجمارك عدا ضريبة القيمة المضافة المقدرة بنسبة 14%، موضحا أن ذلك ما دفع سعر المعدن نحو الثبات عند مستوى يتراوح بين 2190 جنيها وحتى 2200 جنيها للجرام عيار 21.
أسعار الذهب في مصر سجلت استقرارا بدعم زيادة المعروض المحلي من المعدن النفيس
وأكد رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار الذهب في مصر سجلت استقرارا بدعم زيادة المعروض المحلي من المعدن النفيس.
وتوقع ميلاد، تحركات عنيفة في سعر الذهب المحلي والعالمي خلال الفترة المقبلة، ناصحا المواطنين بالإقبال على المعدن النفيس باعتباره الملاذ الآمن والمربح دائما.