الأحد، 22 ديسمبر 2024 02:11 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

تقرير الوظائف يهدد بإطلاق موجة هبوط جديدة للأسهم الأمريكية

الجمعة، 06 أكتوبر 2023 06:43 ص

أنهت مؤشرات الأسهم بالولايات المتحدة جلسة الخميس متجهة نحو الانخفاض، بعد أن أظهرت آخر البيانات أن سوق العمل ما زالت قوية، مع استقرار طلبات إعانة البطالة الأسبوعية قرب أدنى مستوياتها تاريخيًا.

تقرير الوظائف يهدد بإطلاق موجة هبوط جديدة للأسهم الأمريكية

وظل مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" يحوم فوق مستوى دعم رئيسي، حيث يحذر محللون فنيون من أن المؤشر قد يندفع في هبوط سريع إذا ما انخفض دون ذلك المستوى.

ومع انخفاض المؤشر فعليًا بما يقرب من 8% مقارنة بأعلى مستوى في يوليو؛ فإن أي رقم قوي في بيانات جداول الأجور غير الزراعية قد يدفع، يوم الجمعة، عوائد السندات إلى الارتفاع وأسعار الأسهم إلى الهبوط.

وارتدت الأسهم والسندات الأميركية عن أسوأ تدهور لها هذا الأسبوع، على الرغم من أن البيانات التي ستصدر اليوم تهدد بإطلاق موجة هبوط جديدة.

وقال توم إساي، مؤسس نشرة "ذي سفنس ريبورت": "ربما يكون تقرير الوظائف الذي سيصدر الجمعة أهم تقرير في هذا العام".

فإذا جاءت أرقام التقرير قوية للغاية، وتحركت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات مقتربة من 5%، "فمن السهل أن نرى مؤشر (ستاندرد أند بورز 500) ينخفض دون مستوى المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وعند هذه النقطة ربما نشهد تسارعًا في تدهور أسعار الأسهم"، وفق ما كتبه المتعامل السابق في بنك "ميريل لينش".

هبط سهم "ليفي شتراوس" بنسبة 3.5% في تعاملات ما بعد السوق بسبب أرقام المبيعات التي خيبت الآمال وخفض توقعات الإيرادات على مستوى العام.

انخفض العائد على السندات الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.7%

انخفض العائد على السندات الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.7% بعد أن لامس أعلى مستوى له في 16 عامًا عند 4.88% هذا الأسبوع. وتراجع عائد السندات لأجل 30 عامًا، الذي وصل مؤخرًا إلى مستوى 5%، نحو 4.9% في جلسة الخميس. كان انتباه "وول ستريت" يتركز على ارتفاع تكاليف الاقتراض، ورأت 5% هدفًا محتملًا لعائد سندات الحكومة الأميركية طويلة الأجل، والآن يقول بعض مديري الأموال إن 6% مطروحة على الطاولة.

مع ارتفاع سعر الفائدة المعياري الأميركي إلى أعلى مستوى له منذ 22 عامًا؛ دعم مسؤولون من مجلس الاحتياطي الفيدرالي رسالة الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة، وقالوا إنه يجب مراقبة البيانات قبل اجتماع نوفمبر لتحديد الخطوة التالية للبنك المركزي. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين، الذي لن يصوت هذا العام، إن السوق تشهد عودة إلى معدل فائدة طبيعية شهدناه في السنوات السابقة. وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي - وهي أيضًا عضو لا يحق له التصويت - إن البنك المركزي يمكن أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة إذا أظهرت الوظائف والأسعار علامات على التباطؤ.