الرئيس السيسي يبحث التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع ولي العهد السعودي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، حيث تم التباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.
وتم التشديد خلال الاتصال على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعًا لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة.
الرئيس السيسى يبحث التصعيد الجاري بين الفلسطينين والإسرائيلين مع ولى العهد السعودى
وأوضح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم التوافق كذلك على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذى يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، تناول الجهود الجارية لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث توافق الرئيسان في هذا الصدد على أهمية تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد.
الرئيس السيسى يبحث مع الرئيس القبرصى جهود وقف التصعيد بين الفلسطينين والإسرائيليين
وأكد الرئيس مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل، مع التشديد على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة ويحقق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تطرق كذلك إلى آفاق تعزيز علاقات التعاون الوطيدة بين مصر وقبرص، وكذا في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من كارل نيهامر، مستشار النمسا، للتباحث حول تطورات الأحداث الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دوليًا وإقليميًا لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يتسبب فيه من إزهاق لأرواح المدنيين، لاسيما في ضوء ما يفرضه الوضع الحالي من تهديد لأمن واستقرار المنطقة.
دفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين
وفي هذا السياق، أكد الرئيس السيسى ضرورة دفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهو الأمر الذى يتطلب وقف التصعيد ومنع تدهور الموقف وحث جميع الأطراف على ضبط النفس.
وفى وقت سابق، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني أولاف شولتز، لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكري، للحيلولة دون انجراف الوضع إلى دوائر مفرغة من العنف والمعاناة الإنسانية، أخذًا في الاعتبار التداعيات الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين.