ماذا قال الرئيس الروسي عن دعوات مغادرة الفلسطينيين إلى سيناء؟
أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية، بحسب سكاى نيوز.
وأوضح أن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء ليست أمرا يمكن أن يؤدى إلى السلام.
حرب دولة الاحتلال على غزة
أضاف بوتين: "من الصعب إعطاء تقييمات.. هذه هى الأرض التي يعيش عليها الفلسطينيون، وهذه أرضهم تاريخيا".
وعلق: "كما أنه كان من المفترض إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تشملها غزة، فى رأيى، هذا ليس شيئا يمكن أن يؤدى إلى السلام".
جهود مكثفة لاحتواء الموقف
من جهة أخرى كان الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا من السيدة أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تركز الاتصال على التشاور بشأن التصعيد العسكري على الساحة الفلسطينية الإسرائيلية.
وتم استعراض الجهود المكثفة لاحتواء الموقف، في ضوء تزايد وتيرة العنف والعمليات العسكرية، حيث شدد السيد الرئيس في هذا السياق على أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية للحث على الوقف الفوري للتصعيد، باعتباره الأولوية في الوقت الراهن، حقنًا لدماء المدنيين من الجانبين، وتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة الإنسانية، وأهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق كذلك إلى التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبل مواصلة تعزيزه وتطويره في مختلف الاتجاهات، في ضوء ما يربط الجانبان من علاقات وثيقة ومتميزة.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول التطورات الجارية في قطاع غزة والتصعيد الخطير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية، حيث توافق الجانبان على خطورة النزاع الحالي لتبعاته الإنسانية الكبيرة على حياة المدنيين، فضلًا عن امتداد تداعياته الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها.
وقد شدد الرئيس على أن مصر مستمرة في مساعيها للدفع بجهود إقليمية ودولية منسقة لحث جميع الأطراف على تبني مسار التهدئة وخفض التصعيد والعمليات العسكرية، مؤكدا أن تسوية القضية الفلسطينية عن طريق السلام العادل والدائم هو سبيل تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
أيضا تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، الذي أعرب عن حرصه على مواصلة التشاور مع السيد الرئيس بشأن مستجدات التصعيد في قطاع غزة والمواجهات العسكرية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ضوء التطورات المتسارعة التي تمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي.
وقد استعرض الجانبان الاتصالات والتحركات الدائرة على المستويين الدولي والإقليمي للحث على استعادة التهدئة وخفض التوتر، مؤكدين أهمية تجنب توسيع دائرة الصراع، وإتاحة المجال للجهود الدبلوماسية، لحماية المدنيين ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وفي هذا السياق تقدم السكرتير العام بالشكر للسيد الرئيس على الجهود التي تقوم بها مصر، ودورها المقدر على صعيد بذل المساعي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.