الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

متحف آثار ملوي يعرض تمثالًا من الخشب للمعبود حورس لأول مرة

الأحد 15/أكتوبر/2023 - 12:26 ص
متحف أثار ملوى
متحف أثار ملوى

كشفت إدارة متحف آثار ملوي، عن عرض تمثال للمعبود حورس خلال الشهر الجاري، والتمثال مصنوع من الخشب، ويعود إلى العصر اليوناني الروماني.

 

متحف أثار ملوى يعرض تمثالًا من الخشب للمعبود حورس لأول مرة

 

وأضافت إدارة متحف آثار ملوي، أن الصقر (حورس) كان رمزًا للملكية في مصر القديمة وقد دار حول هذا المعبود العديد من الأساطير الهامة ومنها الأسطورة الشهيرة صراعه مع عمه المعبود (ست) وقد دارت العديد من المعارك في هذه الأسطورة بين حورس وست والتي انتهت بتقليد حورس عرش أبيه أوزوريس ومنذ ذلك اليوم وهو رمز الملكية في مصر القديمة.

 

تمثال للمعبود حورس من العصر اليوناني الروماني

 

متحف آثار ملوي

يذكر أن متحف آثار ملوي يقع في قلب مدينة ملوي، وافتتح لأول مرة في 23 يوليو1962، وأغلق عقب تعرضه للتخريب ونهب محتوياته في أغسطس 2013، ثم أعيد افتتاحه في سبتمبر 2016 عقب ترميم المبنى، واستعادة معظم القطع الأثرية المسروقة، وترميم الكثير من المقتنيات.

وفي وقت سابق أعلن متحف الآثار بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إجراء استفتاء شعبي لمُحبي الآثار، لاختيار قطعة شهر سبتمبر الماضي، لتكون في المدخل الرئيسي للمتحف.

وعرض متحف ملوي 4 قطع مختلفة، ليتم اختيار واحدة منها للعرض، حسب الاستفتاء الشعبي لمحبي الآثار، وشملت القطع المعروضة بمتحف ملوي، الأبواب الوهمية.

ونجحت جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية في استعادة تمثال من العصر المتأخر مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس، في وضع الجلوس تحمل على حجرها حورس الطفل، والذي خرج من البلاد بطريقة غير شرعية.

تعود أحداث هذه القضية منذ نوفمبر عام 2018 حيث اكتشفت سلطات الجمارك السويسرية التمثال أثناء قيامها بإحدى عمليات التفتيش الروتينية، وقامت وزارة السياحة والآثار باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإستعادة التمثال، بعد التأكد من أثريته بواسطة لجنة من وزارة السياحة الآثار.

وأقرت اللجنة بأن التمثال أثري ينتمي للحضارة المصرية وهو نتيجة الحفر خلسة وأنه خرج من مصر  بطريقة غير شرعية، ومن ثم تم التنسيق مع السلطات السويسرية وخاصة المكتب الفيدرالي السويسري للشئون الثقافية، وذلك في إطار الإتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والمجلس الفيدرالي السويسري في مجال استرداد الآثار المهربة.