شكري يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزير شكري حرص خلال الاتصال على الاستماع من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن كافة التقييمات الميدانية والأمنية للأوضاع في قطاع غزة ومحيطه، خاصة ما يتعلق بتدهور الأوضاع الإنسانية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني بالقطاع من ظروف قاسية تحت القصف المتواصل والحصار والدعوات لإخلاء منازلهم والبقاء دون مأوى ملائم.
وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد على مواصلة مصر لبذل كافة الجهود لوضع حد للتصعيد الجاري وحقن دماء المدنيين الأبرياء، منوهًا لاستمرار المشاورات المصرية مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لوقف القصف الإسرائيلي وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وكذلك الرفض القاطع لأية محاولات ترمي لتصفية القضية الفلسطينية على أساس دعوات النزوح أو سياسات التهجير، حيث جدَّد الوزير شكري التأكيد على موقف مصر الثابت والداعي إلى التعامل مع جذور الأزمة الراهنة من خلال العمل على استئناف عملية السلام، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكشف وزير الخارجية سامح شكري، في مقابلة خاصة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن معبر رفح مفتوح على الجانب المصري رسميا، وهو مفتوح طوال الوقت، والمشكلة التي نشأت هو في التعرض للقصف الجوي، وبالتالي فإن الجانب الفلسطينى ليس في وضع يسمح له باستقبال عبور المركبات.
وقال شكري إن معبر رفح الحدودي مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، وبسبب القصف الجوي تعطل عبور المركبات.
وأضاف شكري أن القائمين على المعبر من الجانب الغزاوي يرون ضرورة خروج مواطني البلد الثالث، من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، حتى يمكن دخول السلع الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن مصر لم تتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية، والإمدادات، لتخفيف الضغوط عن ما يحدث في غزة حتى الآن.
وأكد الوزير شكري أن مصر مستعدة لتقديم كل التسهيلات والمساعدات، وأنه يوجد تعاون مع الجانب الأمريكي مدركين أهمية هذه القضية، وهناك مواطنون أجانب آخرون يحتاجون إلى إذن من غزة للمغادرة.
إقرأ أيضا
عدوان إسرائيلي على قطاع غزة يسفر عن إصابة 31 فلسطينيًّا