منذ انطلاق أعمالها في مصر عام 1998
«ماجد الفطيم» توفر أكثر من 144 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة
قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة: "في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور 25 عامًا على انطلاق أعمال ماجد الفطيم في مصر، فإنني أنظر بكل فخر للدور الكبير الذي لعبناه، ومساهماتنا في تنفيذ أجندة التنمية الاقتصادية المستدامة لمصر على مدار تلك الفترة الممتدة. لقد شهدنا بأنفسنا التحول الثقافي الكبير في عادات المستهلكين المصريين، والذي ساهمت مقاصدنا ووجهاتنا التجارية والترفيهية ومراكز التجزئة من تحقيقه، حيث أنشأنا مراكز مجتمعية خلقت فرصًا استثمارية تمكنت من إعادة تشكيل المنظومة التجارية في البلاد، وخلق الكثير من فرص عمل للكوادر والمواهب المتميزة التي تمتلكها البلاد".
بلغ حجم الاستثمارات التي تم ضخها أكثر من 2.5 مليار دولار أمريكي
و أشار إسماعيل إلي أن ماجد الفطيم دائمًا تؤكد على التزامها تجاه المجتمعات التي تعمل فيها، وتمت ترجمة هذا الالتزام بصورة عملية في قرارات الاستثمار الاستراتيجي التي اتخذتها الشركة في السوق المصري على مدار 25 عامًا، حيث بلغ حجم الاستثمارات التي تم ضخها أكثر من 2.5 مليار دولار أمريكي.
توفير 9000 فرصة عمل مباشرة
وأكد «إسماعيل» إن الأثر الاقتصادي والاجتماعي في مصر كان واضح للجميع، حيث قد ساهمت هذه الاستثمارات في تحفيز التنمية الحضرية والاجتماعية في البلاد، وأصبحت ماجد الفطيم واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في القطاع غير النفطي في مصر، وتم توفير 144 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما كان له أثر على التطور العمراني وتغيير مفهوم التسوق، حيث يعمل 9،000* شخص بشكل مباشر في كافة مشروعات وأصول ماجد الفطيم في مصر، وتساهم الشركة أيضًا في توفير الآلاف من فرص العمل غير المباشرة من خلال الإنشاءات والتشييد، والمستأجرين ومن خلال الأصول الترفيهية التي تمتلكها وتديرها في مصر.
ومن أجل تمكين الشركة من المساهمة بنشاط في دعم الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة في السوق المحلي بصورة مستمرة، ترى ماجد الفطيم أن خلق فرص عمل جديدة ليس كافيًا، ولكن يوجد حاجة ملحة لتنمية وتطوير مهارات وقدرات الكوادر الشابة في سوق العمل الذي يشهد تطورات متواصلة، بالإضافة لتمكين أكبر عدد من الأجيال الجديدة من الحصول على فرص متميزة للتعليم.
المعايير البيئية والاجتماعية
وفي إطار التزامات الشركة بتطبيق المعايير البيئية والاجتماعية وقواعد الحوكمة (ESG)، أقامت ماجد الفطيم عددًا من الشراكات الهامة لإعداد القوى العاملة والكوادر المصرية، فضلًا عن دمج الشباب والمجتمعات الأكثر احتياجًا للخدمات للاستفادة من هذه الفرص. ومن بين هذه المبادرات التعاون مع منظمة اليونيسف في دعم مبادرة "No Last Generation”والتي مكنت أكثر من 2 مليون طفل من الحصول على فرص تعليمية، بالإضافة لتقديم الدعم لمليون شاب آخر في البلدان الشريكة، فضلًا عن حملات جمع التبرعات والمساعدات لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا.
في الوقت نفسه، تدرك ماجد الفطيم أن بناء تراث مؤسسي يدوم بمرور الزمن يتطلب ضرورة التعرف على أثر هذا التراث على المجتمع، سواء كان ذلك التأثر على العملاء، أو البيئة، أو فرص النمو الاقتصادي على المستوى الوطني. إن عملية صناعة القرار في ماجد الفطيم تعتمد على استراتيجية الشركة "Dare Today، Change Tomorrow"، والتي تتوافق مع 14 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتقوم هذه الاستراتيجية بتحليل المشكلات الأكثر صلة وإلحاحًا والتعامل معها بطريقة مسؤولة. إنّ هذا التركيز على القضايا المختلفة يتعلق بالمجتمع وسلاسل التوريد، والحكومات.
وقد ترتب على تطبيق هذه الاستراتيجية قيام المجموعة بتكوين شراكات مع المنظمات والمؤسسات المحلية في مصر بالإضافة للمشاركة في المبادرات المجتمعية الهامة. فعلى سبيل المثال، ومن خلال التعرف على الحلول الفعالة لمعالجة إنتاج الطاقة المتجددة وندرة المياه في مصر، تمكنت الشركة من توليد 4،700،000 كيلووات ساعة من الطاقة المتجددة داخل مول مصر، وسيتي سنتر الماظة، وسيتي سنتر الإسكندرية وسيتي سنتر المعادي، عن طريق الشراكة مع إنجازات، أول منتج مستقل للطاقة والمياه في مصر (IPWP)، والمطور، والمشغل الذي يركز على تمكين الأعمال عن طريق مرافق الطاقة النظيفة والمياه المستدامة منخفضة التكلفة.