ملامح بروتوكول التعدين والترويج للاستثمار بمنطقة المثلث الذهبي

وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية بروتوكول تعاون مع الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي.

وقع البروتوكول الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية، والدكتور عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وشهد التوقيع وزير البترول المهندس طارق الملا..

ننشر تفاصيل بروتوكول التعدين بمنطقة المثلث الذهبي

وبموجب بروتوكول التعاون سيتم العمل المشترك علي تبادل الخبرات اللازمة فيما يخص مجال التعدين داخل منطقة المثلث الذهبي. والتشاور بشان اعداد الاشتراطات العامة والقواعد اللازمة للحصول علي تراخيص مزاولة الانشطة التعدينية بالمنطقة، إلى جانب التعاون في الترويج لفرص استثمار الثروات مصر الطبيعية بالمثلث الذهبي.

ويهدف البروتوكول للاستفادة من القدرات والكفاءات والخبرات المتميزة بهيئة الثروة المعدنية فى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في المجالات الخاصة باستغلال الثروات المعدنية داخل منطقة المثلث الذهبي من خلال اتباع افضل الاساليب العلمية الحديثة فى مجال البحث والتقييم والتنقيب بما يحقق الاستغلال الامثل لهذه الانشطة ويسهم فى زيادة جذب الاستثمارات لتعظيم الناتج القومى من الثروات التعدينية وزيادة العوائد الاقتصادية منها، وضمانًا لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة تعود بالنفع علي الدولة المصرية.

تطورات مشروع تنمية منطقة المثلث الذهبي بالصحراء الشرقية

وفى وقت سابق، عقد المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة لقاء مع الجيولوجي عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، حيث استعرض اللقاء تطورات مشروع تنمية منطقة المثلث الذهبي بالصحراء الشرقية، كما تم استعراض الفرص الصناعية والاستثمارية والمشروعات المستهدفة بالمنطقة، حضر اللقاء الدكتورة شيماء علي رئيس الإدارة المركزية للتخطيط الاستراتيجي بالوزارة وعدد من المسؤولين بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى.

أحمد سمير: المشروع يوفر فرص استثمارية متميزة فى مجالات الصناعة والسياحة والزراعة والتعدين

وقال الوزير أن مشروع المثلث الذهبي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى التي تخدم منطقة جنوب مصر كما يعد أحد المشروعات التنموية التي تعتمد على الثروات التعدينية للمنطقة لاحتوائها على كميات هائلة من الذهب والفوسفات والفلسبار والكوارتز والفلوسبار والزنك والجرانيت والرمال البيضاء، بالإضافة لما تتمتع به من مقومات التنمية المستدامة من حيث الموقع الاستراتيجي المتميز.

وأكد سمير حرص الدولة على الاستفادة من المقومات الهائلة المتوفرة في منطقة المثلث الذهبي في مجالات الصناعة والسياحة والزراعة والتعدين، مشيرًا إلى أهمية الموقع الجغرافي والاستراتيجي للمنطقة على البحر الأحمر، وقربها من ميناء سفاجا التعديني (ابوطرطور)، حيث ستسهم فى زيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية.
ومن جانبه أوضح الجيولوجي/ عادل سعيد، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي ان مشروع المثلث الذهبي يقع في الصحراء الشرقية على مساحة تزيد على 2.2 مليون فدان، ما بين قنا وقفط وسفاجا والقصير، حيث يضم المثلث الذهبي مناطق صناعية وتعدينية وسياحية وزراعية وتجارية، لافتا إلى أن المنطقة تحتوي على كثير من المقومات الصناعية واللوجستية والسياحة والمواقع الأثرية.