كريستيانو رونالدو يقتحم مجال الإعلام ضمن مشروعاته الاستثمارية
اقتحم النجم كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، عالم وسائل الإعلام، من خلال الاستحواذ على مجموعة "اكسبريساو ليفري" الاستثمارية، التي تضم شركة "كوفينا ميديا".
كريستيانو رونالدو.. كوفينا ميديا مجموعة من وسائل الإعلام البرتغالية
وتضم "كوفينا ميديا" مجموعة من وسائل الإعلام البرتغالية، مثل "كوريو دا مانيا" و"ريكورد" و"جورنال دي نيجوسيوس".
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية، أفادت مجموعة كوفينا، في بيان مرسل إلى هيئة سوق الأوراق المالية، أنها أوقفت علاقتها مع الشركة التابعة، بعد نقل ملكية أسهم كوفينا ميديا.
وتتكون "إكسبريساو ليفري" من مجموعة مستثمرين بينهم رونالدو، الذي عانى في السابق من خلافات مع "كوفينا ميديا"، لكنه أبدى اهتمامًا بالانضمام إلى إدارتها في منتصف العام الحالي.
ويرجع خلاف رونالدو مع قناة "كوريو دا مانيا" التلفزيونية إلى يورو 2016، عندما اقترب صحفي من كريستيانو، قبل قيام الدون البرتغالي بانتزاع الميكروفون وألقاه في بحيرة.
صورة تشعل عاصفة.. رونالدو حاملًا العلم الفلسطيني
فيما دخلت الحرب التي تفجرت بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الثاني مع إعلان الجيش الإسرائيلي منذ الثلاثاء الماضي أنه بات "في قلب مدينة غزة"، أشعلت صورة للاعب الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو عاصفة من الجدل.
فقد أظهرت الصورة التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي كريستيانو رونالدو حاملًا العلم الفلسطيني.
وحصدت آلاف المشاركات والتعليقات على فيسبوك ومنصة أكس، وسط سيل من الثناء على نجم الكرة الشهير كريستيانو رونالدو.
كريستيانو رونالدو حاملًا العلم الفلسطيني.. صورة مركّبة
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة مركّبة وهي في الحقيقة للاعب المغربي جواد الياميق.
فقد بين التفتيش عبر محركات البحث النسخة الأصلية للصورة منشورة على موقع وكالة "جيتي" للصور في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2022.
وأظهرت تلك الصورة اللاعب المغربي حاملًا العلم الفلسطيني بعد فوز منتخب بلاده على المنتخب الكندي في دور المجموعات، الذي أهلته للدور 16 في كأس العالم 2022 في قطر.
كما ظهر الياميق في صورة أخرى أيضا ملوحا بالعلم الفلسطيني في التاريخ عينه، بحسب وكالة فرانس برس.
ومنذ اشتعال الجولة الجديدة من الحرب بين إسرائيل وحماس، انتشرت العديد من المعلومات المغلوطة والمضللة على مواقع التواصل، وسط ارتفاع في خطاب العنف أيضًا، بحسب ما أشار إليه العديد من المراقبين.