الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:33 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بنوك و تأمين

«جولدمان ساكس» يتوقع تراجع الدولار في العام 2024

الأحد، 12 نوفمبر 2023 09:11 م

أكد بنك «جولدمان ساكس»، أن قوة الدولار قد تتراجع خلال العام المقبل، لكن اقتصاد الولايات المتحدة القوي، والعوائد المرتفعة على السندات، قد يدعمان تقييم العملة الأمريكية.

«جولدمان ساكس».. يعود الاقتصاد العالمي إلى توازن أفضل خلال العام المقبل

وتوقع بنك جولدمان ساكس في تقرير له حول التوقعات لأداء العملات العالمية، أن يعود الاقتصاد العالمي إلى توازن أفضل خلال العام المقبل، وهو ما يمكن أن يؤثر في الدولار.

كما توقع «جولدمان ساكس» مسارًا صعبًا لليورو، بسبب ضعف النمو الذي يؤثر في الائتمان السيادي، بالإضافة إلى الصدمات الإضافية في أسعار الطاقة.

أما بالنسبة للين، فإن بنك جولدمان ساكس يرجح أن تنخفض قيمته مقابل الدولار خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأشار «جولدمان ساكس» إلى أن الاتجاه الصعودي للجنيه الإسترليني، سيظل محدودًا بسبب تردد بنك إنجلترا في استئناف رفع أسعار الفائدة.

4 بنوك فقط تستحوذ على نصف أرباح القطاع المصرفي في أمريكا

استحوذت 4 بنوك من بين 4400 بنك على نحو نصف أرباح القطاع المصرفي في أمريكا خلال الربع الثالث من العام الجاري 2023.

ووفق بيانات BankRegData، فإن أرباح كل من «جي بي مورجان» و«بنك أوف أمريكا» و«ويلز فارجو» و«سيتي بنك» ارتفعت بنسبة 23%، مستحوذة على 45% من إجمالي أرباح القطاع في الربع الثالث من العام، وذلك مقارنة بنسبة 35% قبل عام، وأعلى من المتوسط خلال 10 سنوات (البالغ 39%).

على الجانب الآخر، تراجعت أرباح جميع المؤسسات الأخرى بنسبة 19% في المتوسط خلال الربع نفسه، وبما يمثل أكبر انخفاض لها منذ الأشهر الأولى لجائحة كورونا، طبقًا لتقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أشار إلى أن «عصر أسعار الفائدة المرتفعة يقدم ميزة لأكبر المؤسسات المالية في أمريكا، على حساب المنافسين الأصغر».

وانخفضت أرباح القطاع المصرفي في الولايات المتحدة بنسبة 5% في الربع الثالث، وهو الانخفاض الذي يعود إلى الخسائر في الإقراض واستثمارات سوق السندات، فضلًا عن زيادة بنسبة 260% في تكاليف الفائدة (ما يتعين على البنوك أن تدفعه للمودعين لمنعهم من البحث عن صفقة أفضل في مكان آخر)، وفق بيانات BankRegData.

يأتي ذلك الانخفاض مقارنة بزيادة قدرها 10% في الأرباح خلال الربع الثاني من العام. ويمثل أول انخفاض في إجمالي أرباح الصناعة خلال ستة أرباع.

وعلى الرغم من ذلك «لم يكن هذا الربع سيئًا، لكن الأرباح ستستمر في الضغط»، بحسب ما نقلته الصحيفة عن محلل البنوك المخضرم ورئيس شركة Whalen Global Advisors، كريستوفر والين.

وفي حين انخفضت أرباح القطاع عمومًا، ارتفعت الأرباح في أكبر أربعة بنوك أمريكية، وهي البنوك الوحيدة في البلاد التي تزيد أصول كل منها على تريليون دولار.

ووفق ألكسندر يوكوم، من CFRA للتحليلات والأبحاث المالية، فإن «البنوك الصغيرة أكثر تعرضًا للعقارات التجارية، والمكاتب على وجه التحديد، وهي واحدة من أكبر مجالات الإقراض المثيرة للقلق، وبالتالي كان عليها أن تحتفظ بنسبة أكبر من قروضها لتغطية الخسائر المحتملة».

لكن السبب الأكبر وراء هذه الفجوة بين البنوك هو حقيقة مفادها أن البنوك الكبرى، وربما بسبب المزايا التكنولوجية أو الأمان المتصور بسبب حجمها، لم تضطر إلى دفع القدر نفسه من المال للاحتفاظ بالمودعين.

أرباح البنوك الكبرى

وارتفعت أرباح بنك «جي بي مورجان تشيس» خلال الربع الثالث بنحو 35% إلى 13.15 مليار دولار. وبلغت ربحية السهم 4.33 دولارات مقارنة بالتوقعات عند 3.96 دولارات. فيما بلغت الإيرادات 40.69 مليار دولار مقابل التقديرات عند 39.63 مليار دولار.

وسجل «ويلز فارجو» ربحية للسهم الواحد قدرها 1.48 دولار في الربع نفسه. ووصل إجمالي الإيرادات إلى 20.9 مليار دولار خلال الربع الثالث، متجاوزًا التقديرات البالغة 20.1 مليار دولار.

أما «سيتي بنك» فبلغت أرباح السهم 1.63 دولار، مقارنة بتوقعات عند 1.23 دولار للسهم. وحقق إيرادات بقيمة 20.14 مليار دولار وهو مستوى يتجاوز التوقعات عند 19.31 مليار دولار، كما ارتفع صافي الأرباح والإيرادات 2% و9% على الترتيب.

وفيما يخص «بنك أوف أمريكا»، فقد فاقت الأرباح والعائدات التوقعات بشأن عائدات الدخل الثابت ومكاسب من الفوائد خلال الربع الثالث من العام، وذلك بفضل الأسواق المتقلبة وارتفاع أسعار الفائدة. وقال البنك إن أرباحه تراجعت بنسبة 8% إلى 7.1 مليار دولار، أو 81 سنتًا للسهم، حيث حجزت الشركة 738 مليون دولار مخصصًا لخسائر الائتمان في هذا الربع. وقفز صافي الإيرادات من مصروفات الفائدة إلى 24.61 مليار دولار.