رحيل فريق الجراحة بمستشفى الأهلي في غزة بعد نفاد مواد التخدير
احتاج مئات المرضى بشدة إلى مساعدة لمعالجة جروحهم وإنقاذهم من الموت، ولكن لسوء الحظ بسبب الحصار الذي فرضته إسرائيل بدأت الأدوية والأدوات وحتى المخدر في النفاذ.
جراح يعلن مغادرة آخر مستشفى
ومع اهتزاز مستشفى الأهلي بسبب نيران الدبابات الإسرائيلية، ونفاذ أدوات ومواد التخدير بالمستشفى، أخبر الجراح البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة، فريقه أن الوقت قد حان لمغادرة آخر مستشفى يعمل بكامل طاقته في مدينة غزة، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وقال أبو ستة لـ«رويترز» اليوم: «لقد كان كابوسا حيا - ترك 500 جريح وهم يعلمون أنه لم يتبق لك شيء لتتمكن من القيام به من أجلهم، إنه أكثر شيء مفجع كان علي القيام به على الإطلاق».
وبعد يوم من مغادرة المستشفى والسير إلى مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، كتب عبر منشور على موقع «X» تويتر سابقا: «لم أعد قادرًا على إجراء العمليات الجراحية في مستشفى الأهلى، المستشفى فعليًا أصبح محطة إسعافات أولية، ومئات الجرحى الآن في المستشفى دون إمكانية إجراء عملية جراحية سيموتون متأثرين بجراحهم».