الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:13 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سيارات و نقل

بعد قيود قناة بنما.. قناة السويس قبلة جديدة لناقلات الغاز

الأحد، 26 نوفمبر 2023 11:01 ص
قناة السويس
قناة السويس

اصبحت قناة السويس قبلة جديدة لنقل الغاز الطبيعي المسال بعد القيود التي فرضتها قناة بنما على مرور السفن.

كما أدى الارتفاع المستمر في أسعار النفط والغاز إلى زيادة الطلب على هذه السلع، وبالتالي زيادة حركة النقل البحري لها. وبما أن قناة السويس هي أقصر طريق بحري بين أوروبا وآسيا، فإنها أصبحت الخيار الأمثل لنقل الغاز الطبيعي المسال (LNG) من الشرق الأوسط إلى أوروبا.

تفرض قناة بنما قيود على مرور السفن لأسباب

انخفاض مستوى المياه:

تعتمد قناة بنما على المياه الجوفية لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل بوابات التحكّم في القناة. وقد أدّى الجفاف الذي ضرب منطقة أمريكا الوسطى في السنوات الأخيرة إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية، مما أدى إلى فرض قيود على مرور السفن.

زيادة حجم السفن:

تتسع قناة بنما بشكل مستمر لتسمح بمرور السفن الأكبر حجمًا. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض السفن الكبيرة جدًا التي لا تستطيع المرور عبر القناة. وقد أدى ذلك إلى فرض قيود على مرور بعض السفن الكبيرة.

السلامة:

تسعى قناة بنما إلى الحفاظ على السلامة في القناة، وقد فرضت قيودًا على مرور بعض السفن التي تعتبر خطرة على السلامة.

وتؤثر القيود المفروضة في قناة بنما على قناة السويس بشكل إيجابي، حيث تؤدي إلى زيادة حركة الملاحة عبر القناة المصرية.

وذلك لأن القيود المفروضة على قناة بنما تتمثل في خفض عدد السفن التي تعبر القناة يوميًا إلى 18 سفينة فقط، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 50% عن المعدل اليومي المحقق في العام الماضي 2022.

ونتيجة لذلك، فقد تضطر بعض السفن التي كانت تعبر قناة بنما إلى عبور قناة السويس بدلًا منها، خاصةً السفن الكبيرة التي لا تستطيع العبور عبر قناة بنما بسبب انخفاض مستوى المياه.

وتشير التقديرات إلى أن قناة السويس قد تستقبل حوالي 15 سفينة شهريًا كانت تعبر قناة بنما قبل فرض القيود.

وهذا سيؤدي إلى زيادة إيرادات قناة السويس، كما سيؤدي إلى تقليل وقت العبور وتكلفة النقل للسفن التي تعبر القناة المصرية.

التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي المسال في مصر

تمتلك مصر احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي، وقد توسعت في مشروعات إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في السنوات الأخيرة. وقد أدى ذلك إلى زيادة حركة نقل الغاز الطبيعي المسال عبر قناة السويس.