فايزر توقف تطوير دواء لإنقاص الوزن بسبب أعراض جانبية
توقفت شركة فايزر الأمريكية للصناعات الدوائية عن تطوير دواء تجريبي لإنقاص الوزن يتم تناوله مرتين يوميا، بعد ظهور أعراض جانبية على نصف الأشخاص الذين تناولوه خلال مرحلة التجارب، مثل الدوار والقيء.
فايزر: تطوير نسخة أخرى من الدواء يتم تناولها مرة واحدة يوميا
وذكرت الشركة في بيان اليوم أوردته وكالة "بلومبيرج" للأنباء، أنها سوف تستمر في تطوير نسخة أخرى من الدواء يتم تناولها مرة واحدة يوميا تحمل اسم "دانوجليبرون"، على أمل تحسين الأعراض الجانبية المصاحبة له.
وأوضحت فايزر أن من المتوقع أن تصدر نتائج الدراسات الخاصة بالدواء الجديد خلال النصف الأول من العام المقبل، وأعربت عن أملها أن تفضي هذه النتائج عن "مسار للأمام".
ويمثل قرار التوقف عن تطوير الدواء ضربة أخرى لجهود فايزر لتطوير أدوية جديدة من أجل الدخول في سوق أدوية إنقاص الوزن المربح، في ظل تراجع الطلب على لقاحها الخاص بفيروس كورونا.
ورغم أن معظم الأعراض الجانبية التي صاحبت مراحل تجربة الدواء كانت محدودة، فإن 73% من المرضى ظهرت عليهم أعراض دوار، و47%ظهرت عليهم أعراض قيء، و25% أعراض إسهال.
أنباء سيئة عن علاج إنقاص الوزن تهبط بأسهم شركة فايزر الأميركية
وفي هذه الاثناء،هبط سهم فايزر المدرجة في بورصة نيويورك بنحو 6.4 % خلال تداولات الجمعة، لتراكم شركة الأدوية العالمية خسائرها منذ بداية العام إلى أكثر من 44%.
سبب انخفاض سهم فايزر
فاجأت الشركة الأسواق اليوم بأنها لن تقدم عقارها الجديد لفقدان الوزن (دانوجليبرون)، بعد معاناة معظم المرضى في مرحلة التجارب من معدلات عالية من الآثار الجانبية مثل الغثيان والقيء.
وعلى الرغم من عدم ملاحظة أي إشارات سلامة جديدة في الدراسة، فإن ما يصل إلى 73 في المئة من المرضى أصيبوا بالغثيان، وما يصل إلى 47 في المئة أصيبوا بالقيء، وانعكاسات جانبية أخرى وصفتها الشركة بالخفيفة.
ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد فايزر بسبب لقاح "كوفيد-19"
رفع المدعي العام في ولاية تكساس، كين باكستون، دعوى قضائية ضد شركة الأدوية "فايزر" يوم الخميس، زاعما أن الشركة شوهت فعالية لقاحها لـ"كوفيد-19".
وتأتي الدعوى القضائية في أعقاب تحقيق أجراه باكستون لمدة ستة أشهر في أبحاث اكتساب الوظيفة المزعومة التي أجرتها شركة "فايزر" مع مطوري لقاحات "كوفيد-19"، "موديرنا" و"جونسون آند جونسون".
وقال باكستون في بيان: "انخرطت شركة فايزر في أعمال وممارسات كاذبة وخادعة ومضللة من خلال تقديم ادعاءات غير مدعومة فيما يتعلق بلقاح "كوفيد-19" الخاص بالشركة، في انتهاك لقانون ممارسات التجارة الخادعة في تكساس"، معتبرا أن الشركة حققت أرباحا غير مشروعة بمليارات الدولارات.
وتحدى باكستون على وجه التحديد ادعاء شركة "فايزر" بأن لقاحها كان فعالا بنسبة 95٪ ضد فيروس كورونا الجديد، بحجة أن هذه كانت خدعة إحصائية تسمى "الحد من المخاطر النسبية"، والتي اعترفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بأنها قد تضلل المستهلكين من خلال تقديم العلاج على أنه أكثر فعالية مما هو عليه.
وقالت الدعوى القضائية إن بيانات التجارب السريرية أظهرت أن الجرعة قللت بالفعل من احتمالية الإصابة بـ"كوفيد-19" بنسبة 0.85% فقط.
وبحسب الشكوى، فإن الوباء "ازداد سوءا" بعد تطعيم غالبية الأميركيين ضد المرض، لافتة إلى أن "التقارير الحكومية الرسمية أظهرت أنه في بعض الأماكن على الأقل، كانت نسبة من تم تطعيمهم الذين يموتون بسبب "كوفيد-19"، أكبر من أولئك الذين لم يتم تطعيمهم".
وتزعم الدعوى أيضا أن شركة "فايزر" قدمت عن عمد ادعاءات كاذبة وغير مدعومة حول أداء اللقاح ضد المتغيرات، بما في ذلك متغير دلتا، بينما وصفت منتقديها بأنهم "مجرمين" واتهمتهم بنشر "معلومات مضللة".
ويسعى باكستون إلى فرض عقوبات مالية وإصدار أمر قضائي يمنع شركة "فايزر" من الاستمرار في "تحريف" فعالية منتجها.
وفي بيان لوسائل الإعلام، قال متحدث باسم "فايزر" إن الشركة "ملتزمة بشدة برفاهية المرضى الذين تخدمهم وليس لديها أولوية أعلى من سلامة وفعالية علاجاتها ولقاحاتها".
وأضافت أنه تم إعطاء لقاح Pfizer-BioNTech لأكثر من 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، ما ساعد على حمايتهم من الأعراض الشديدة.
وقالت شركة فايزر: "تعتقد الشركة أن قضية الولاية ليس لها أي أساس وسترد على الالتماس في المحكمة في الوقت المناسب".