المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار توقع مذكرة تفاهم لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام
وقعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمعهد العالمي للنمو الأخضر، مذكرة تفاهم لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وجاء هذا وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ، إذ تشمل الشراكة ربط أدوات التأمين ضد المخاطر الائتمانية والسياسية الخاصة بالمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بالصناديق والمعاملات والمشاريع في الدول الأعضاء والدول الشريكة المشتركة.
توسيع نطاق الزراعة المقاومة للمناخ
المذكرة أيضا تركز على توسيع نطاق الزراعة المقاومة للمناخ وتحفيز تحويل النظم الغذائية في أفريقيا والشرق الأوسط، من خلال مبادرة SAFE لأفريقيا والشرق الأوسط.
هذا بالإضافة إلى إشراك الدول الأعضاء بشكل مشترك لدعم مساهماتها المحددة وطنيًا، وذلك باستخدام قدرات المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في إزالة المخاطر إلى جانب التمويل المتعدد الأطراف والقطاع الخاص.
ويمتد التعاون إلى توفير القيادة الفكرية والدعم لتطوير هياكل قابلة للتطوير لتخفيف المخاطر، وترسيخ الالتزام بتعزيز مستقبل أكثر اخضرارًا وأكثر مرونة، وبناء القدرات، وتطوير المنتجات المعرفية، وتبادل الخبرات الفنية في تقييم مخاطر المناخ وقابلية التأثر.
أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية للنمو الأخضر
من جهته أشار الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية للنمو الأخضر والالتزام الثابت بالتنمية الاقتصادية المستدامة.
وذكر أنه خلال ربط حلول التأمين التي تقدمها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بالمشاريع في الدول الأعضاء، نطمح إلى إحداث تأثير ملموس.
ويأتي هذا مع التركيز بشكل خاص على توسيع الزراعة المقاومة للمناخ وتحويل النظم الغذائية في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأوضح المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر، أن هناك فرصة حقيقية لإحداث تغيير تحويلي في النظم الغذائية في كل من منطقتي أفريقيا والشرق الأوسط.
ولفت إلى أن إزالة المخاطر وتمويل القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا لتحقيق الإمكانات وإفادة الملايين من الأشخاص الذين تتعرض حياتهم وسبل عيشهم للتهديد بسبب أزمة المناخ.