أسعار القمح تحافظ على مكاسبها بعد تسجيل أكبر ارتفاع شهري منذ يونيو
حافظت أسعار القمح في السوق العالمية على مكاسبها في بداية تعاملات الأسبوع الجديد، بعد ارتفاعها خلال الشهر الماضي بأعلى معدل منذ خمسة شهور، نتيجة استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وحالات الجفاف التي تضرب مناطق زراعة القمح في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية مما يثير المخاوف من تراجع الإمدادات في السوق.
أسعار القمح.. مخاوف من اضطراب عمليات نقل الإنتاج إلى الأسواق العالمية بسبب الحرب
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه رغم زيادة الإنتاج في كل من روسيا وأوكرانيا، وهما من أكبر الدول المنتجة للقمح في العالم، فإن المخاوف من اضطراب عمليات نقل الإنتاج إلى الأسواق العالمية بسبب الحرب ما زالت تحد من إمكانية تراجع الأسعار.
في الوقت نفسه فإن نقص كميات الأمطار في مناطق الزراعة بالجزء الجنوبي من الكرة الأرضية يعزز المخاوف بشأن الإمدادات ويؤثر على أسعار القمح العالمية.
وفي الشهر الماضي خفض اتحاد مزارعي القمح في ولاية أستراليا الغربية توقعات الإنتاج بسبب الطقس الحار.
وجرى تداول أسعار القمح بسعر 6.025 دولار للبوشل (27.2 كيلوجرام) بحلول الساعة الثانية و16 دقيقة ظهرًا بتوقيت سنغافورة، بعد أن أنهى تعاملات يوم الجمعة عند أعلى مستوى له منذ سبتمبر الماضي. في الوقت نفسه تراجعت أسعار القمح العقود الآجلة للذرة بنسبة 0.7% وهو أول تراجع منذ 4 أيام. وتراجع سعر فول الصويا بنسبة 0.8% ليواصل التراجع.
البورصة المصرية للسلع تعقد جلستها الـ92 غدا للتداول على القمح المستورد
وفي مصر، عقدت البورصة المصرية للسلع مؤخرا، الجلسة رقم 92 للتداول على سلعة القمح المستورد لطرحه لصالح مطاحن القطاعين العام والخاص بسعر عادل، مما له تأثير إيجابي على أسعار المنتجات التي يدخل الدقيق ضمن مستلزمات إنتاجها، ويساهم في الحد من غلاء الأسعار.
ونجحت الدولة المصرية ممثلة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية خلال الفترة الماضية من توفير وتأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الغذائية وخاصة القمح سواء من خلال إجراء مناقصات عالمية لشراء القمح المخصص لانتاج الخبز البلدى المدعم، حيث تنتج وزارة التموين يوميا من 250 مليون الى 270 مليون رغيف يوميا ويتم طرح الرغيف بسعر 5 قروش لاصحاب البطاقات التموينية رغم تكلفته الفعلية اكثر من 90 قرشا الا ان الدولة تتحمل فارق التكلفة لتخفيف العبء على المواطن.