رويترز: الولايات المتحدة وافقت على تزويد إسرائيل بأسلحة بنحو 106.5 ملايين دولار
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاجون، عن أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع قذائف دبابات ومعدات لـ إسرائيل بنحو 106.5 مليون دولار، وفقًا لوكالة رويتر.
رويترز: الولايات المتحدة وافقت على تزويد إسرائيل بأسلحة بنحو 106.5 مليون دولار
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان، أن البيع سيكون من مخزون الجيش الأمريكي ويتكون من خراطيش دبابة M830A1 شديدة الانفجار متعددة الأغراض مع جهاز تتبع (MPAT) ومعدات ذات صلة.
في وقت سابق، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونجرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية؛ لاستخدامها في هجومها على حماس في غزة، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأوضحت رويتر نقلا عن مصادرها أن وزارة الخارجية الأمريكية تضغط على لجان الكونجرس للموافقة بسرعة على الصفقة، حسبما قال مسؤول أمريكي وجوش بول، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية، وسط اعتراضات من المدافعين عن حقوق الإنسان بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية الصنع في الصراع.
رويترز: الولايات المتحدة وافقت على تزويد إسرائيل بأسلحة بنحو 106.5 مليون دولار
وقال بول لرويترز: تم عرض هذا على اللجان في وقت سابق من هذا الأسبوع ومن المفترض أن يكون أمامها 20 يوما لمراجعة القضايا الإسرائيلية.
فى سياق أخر، قال الدكتور رامي عبده رئيس المركز الاورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن العدوان الإسرائيلي يستهدف كل شيء في القطاع غزة.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية، أن إسرائيل ضربت قطاع غزة بما يعادل 3 قنابل نووية وهو ما لم يحصل في التاريخ القديم والحديث.
وأشار إلى أن الصهاينة قصفو أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني ب٣٠٠ قنبلة فسفور أبيض.
كما ارتكبوا جرائم عديدة، وجردوهم من ملابسهم لأنهم رفضوا النزوح وترك منازلهم.
وقال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إن العرب هم من بادروا إلى السلام مع إسرائيل، وأعربوا لعقود طوال عن تمسك وتطلع للحل السلمي، رغم رفض إسرائيل التجاوب مع دعاوى السلام، ورغم الجرائم الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين، ورغم التطرف الفكري والعقائدي المتصاعد في إسرائيل، إلا أن العرب ما زالوا متمسكين بالسلام.
وأضاف «عبدالخالق»، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن بشأن مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن العرب يدركون جيدا، كأصحاب حضارة عريقة، أن العنف لن يؤدي إلى السلام، وأن الإبادة لن تنجح في تصفية قضية شعب، وأن الحوار والتعايش السلمي هما السبيل الوحيد للاستقرار في المنطقة.
