استشهاد الصحفي سامر أبو دقة جراء استهدافه بطائرة استطلاع للاحتلال الإسرائيلي
استشهد صحفي وأصيب آخر، في قصف لطائرات الاحتلال المسيّرة لمدرسة تأوي نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، موضحة أنالصحفي سامر أبو دقة نزف 5 ساعات قبل استشهاده.
تفاصيل الاستشهاد
وعن تفاصيل الاستشهاد، قالت «وفا»: «استشهدالصحفي سامر أبو دقة، وأُصيب مراسل القناة ومدير مكتبها في غزة الصحفي وائل الدحدوح في يده وخاصره، في قصف من طائرة مسيّرة على مدرسة خان يونس الثانوية للبنات «فرحانة»، التي تأوي نازحين، أثناء تغطيتهم للأوضاع في المدرسة عقب تعرضها لقصف إسرائيلي سابق صباح اليوم، علما أنهما كانا يرتديان الخوذة والدرع الواقي الذي يشيرا إلى أنهما صحفيين».
ثلاثة من طواقم الإنقاذ استشهدوا
وأشار البيان، إلى أن 3 من طواقم الإنقاذ استشهدوا، وعدد من المواطنين وطواقم طبية أصيبوا أيضا في القصف الإسرائيلي، وجرى نقل الصحفي الدحدوح إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، حيث وصفت حالته بالطفيفة إلى متوسطة، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف من الوصول إلى الصحفي المصاب أبو دقة، في ظل اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة ومحيطها، وانقطاع الاتصالات، وترك ينزف لأكثر من 5 ساعات.
وفي وقت لاحق، جرى نقل جثمان الشهيد «أبو دقة» إلى مستشفى ناصر الطبي،وباستشهاد الصحفي أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 75 صحفيا، بينهم 9 صحفيات، وفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.