الفصائل الفلسطينية تدمر دبابة وناقلة جنود إسرائيلية شمال خان يونس
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن فصائل فلسطينية دمرت ناقلة جند ودبابة للاحتلال بعبوة وقذيفة شمال خان يونس.
الفصائل الفلسطينية تدمر دبابة وناقلة جنود إسرائيلية شمال خان يونس
ويعاني سكان غزة شحا شديدا يكاد يكون انقطاعا تاما للمواد التموينية، بسبب الحصار المفروض عليها، وعدم تمكن المساعدات من الوصول، فضلا عن عدم تمكنهم من سحب الأموال من الصرافات الآلية، بسبب خروجها عن العمل، بعد توغل آليات الاحتلال الواسع.
وتوجه المواطنون إلى المناطق الغربية في مدينة غزة، بسبب القصف الشديد في المناطق الشرقية، حيث يشهد مربع مجمع الشفاء والرمال الغربي اكتظاظا كبيرا في أعداد النازحين.
فى سياق متصل صرح النائب الفرنسى توماس بورتس، بأن أكثر من 4000 جندى إسرائيلى يقاتلون فى قطاع غزة فرنسيون مزدوجو الجنسية.
نائب فرنسى: 4000 جندى إسرائيلى يقاتلون فى قطاع غزة فرنسيون مزدوجى الجنسية
ودعا فى تغريدة على موقع "إكس"، وزير العدل الفرنسى بإحالة مزدوجى الجنسية المدانين بارتكاب جرائم حرب للعدالة الفرنسية
وقال إن على فرنسا إدانة مشاركة مزدوجى الجنسية من الفرنسيين فى جرائم الحرب بحزم شديد.
فى سياق متصل استشهد صحفي وأصيب آخر، في قصف لطائرات الاحتلال المسيّرة لمدرسة تأوي نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، موضحة أنالصحفي سامر أبو دقة نزف 5 ساعات قبل استشهاده.
تفاصيل الاستشهاد
وعن تفاصيل الاستشهاد، قالت «وفا»: «استشهدالصحفي سامر أبو دقة، وأُصيب مراسل القناة ومدير مكتبها في غزة الصحفي وائل الدحدوح في يده وخاصره، في قصف من طائرة مسيّرة على مدرسة خان يونس الثانوية للبنات «فرحانة»، التي تأوي نازحين، أثناء تغطيتهم للأوضاع في المدرسة عقب تعرضها لقصف إسرائيلي سابق صباح اليوم، علما أنهما كانا يرتديان الخوذة والدرع الواقي الذي يشيرا إلى أنهما صحفيين».
ثلاثة من طواقم الإنقاذ استشهدوا
وأشار البيان، إلى أن 3 من طواقم الإنقاذ استشهدوا، وعدد من المواطنين وطواقم طبية أصيبوا أيضا في القصف الإسرائيلي، وجرى نقل الصحفي الدحدوح إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، حيث وصفت حالته بالطفيفة إلى متوسطة، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف من الوصول إلى الصحفي المصاب أبو دقة، في ظل اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة ومحيطها، وانقطاع الاتصالات، وترك ينزف لأكثر من 5 ساعات.
وفي وقت لاحق، جرى نقل جثمان الشهيد «أبو دقة» إلى مستشفى ناصر الطبي،وباستشهاد الصحفي أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي إلى نحو 75 صحفيا، بينهم 9 صحفيات، وفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18987، وأكثر من 55 ألف جريح.