خسائر سهم أبل تتجاوز 150 مليار دولار في 3 جلسات
خسر سهم أبل أكثر من 150 مليار دولار من قيمته السوقية في آخر 3 جلسات بعد تعرض الشركة لثاني تخفيض في تصنيفها في عام 2024.
خسائر سهم أبل 5% في الجلسات الثلاث الأولى من العام الحالي ليهبط إلى أدنى مستوياته
وتجاوزت خسائر سهم أبل 5% في الجلسات الثلاث الأولى من العام الحالي ليهبط إلى أدنى مستوياته في شهرين.
وأغلق سهم أبل في جلسة الخميس عند مستوى 182 دولار متراجعا بنحو 1.90%.
جاء ذلك بعدما أعلنت شركة Piper Sandler عن تخفيض تصنيف "أبل" من "وزن زائد" إلى " الحياد" بسبب المخاوف المحيطة بالطلب على آيفون.
كما خفض بنك باركليز تصنيفه لسهم أبل في بداية العام من "وزن متساوي" إلى "وزن منخفض".
هذا وقد قفز سهم أبل في العام 2023 نحو 55 % تقريبًا وتجاوز مستوى 193 دولارًا.
سهم أبل يتجاوز 4 تريليونات بنهاية 2024 والسهم بـ 250 دولارًا
وفي نفس الصدد، توقع بحث جديد في «وول ستريت» أخيرًا، أن تصبح شركة «أبل» الأمريكية، أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى أربعة تريليونات دولار.
وقفز سهم أبل منذ بداية العام بـ 55 % تقريبًا.. وتجاوز سعره إلى مستوى 193 دولارًا.
ووفقًا لمحللي Wedbush، فإنه يمكن للشركة الوصول إلى هذه المستويات بحلول نهاية العام 2024، وذلك بالاعتماد على وتيرة النمو القوية والأرباح المتوقعة. كما حافظت Wedbush على تصنيف متفوق وسعر مستهدف قدره 250 دولارًا للسهم.
وقال المحللون: «على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الحظر الذي تم فرضه على أجهزة آيفون في الصين، إلا أنه في الوقت الحالي يمكن احتواء هذه المشكلة».
وقدرت Wedbush أن قطاع الخدمات الرئيسية لشركة أبل يمكن أن تصل قيمته إلى 1.6 تريليون دولار على أساس مستقل في العام 2024.من جهة أخرى، وبعد غياب طويل عن اللحاق بسباق عمالقة التكنولوجيا، طرقت شركة «أبل» مجال الذكاء الاصطناعي، ويبدو أنها تجري تغييرًا في موقفها.
سهم أبل.. الشركة تطرق أبواب «الذكاء الاصطناعي» أخيرًا
وبحسب صحيفة ذا نيويورك تايمز، بدأت «أبل» في الأسابيع الأخيرة التفاوض مع عدد من كبار الناشرين ومنظمات إخبارية لطلب إذن استخدام محتواهم لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي تقوم بتطويره. ولأن أبل لا تتوقع أن يكون بوسعها الحصول على المحتوى الإخباري لتلك المنصات مجانًا، فإن الشركة تعرض صفقات لسنوات عدة وبقيمة 50 مليون دولار من أجل الوصول إلى أرشيف الأخبار الخاص بهم.
ويبدو أن بعض الناشرين الذين تواصلت معهم أبل متخوفين من تداعيات السماح للشركة باستخدام مقالاتهم الإخبارية على مدار السنوات.
وترى تلك الجهات أن إبرام اتفاقية ترخيص واسعة بشأن أرشيفهم قد يؤدي إلى مشكلات قانونية على المدى الطويل، كما يخشى الناشرون من المنافسة المحتملة التي قد تنشأ بسبب جهود أبل.
وبحسب التقرير، فإن أصحاب المناصب العليا بشركة أبل كانوا في نقاش حول كيفية الحصول على بيانات لسنوات من أجل تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، ونتيجة لالتزام الشركة بالخصوصية فإنها ترددت بشأن استخدام المعلومات المجمعة عبر الإنترنت.