ارتفاع أداء المؤشرات الأمريكية بختام جلسة نهاية الأسبوع
ارتفعت المؤشرات الأمريكية بختام جلسة نهاية الأسبوع، الجمعة، ارتفاع طفيف في ظل استيعاب المستثمرين لأحدث بيانات الاقتصاد الكلي التي قدمت آراء متناقضة عن الموعد المحتمل لبدء خفض أسعار الفائدة.
أداء المؤشرات الأمريكية
صعد مؤشر داو جونز الصناعي بختام جلسة الجمعة بنسبة 0.07% إلى مستوى 37،466 نقطة.
قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX) بختام جلسة نهاية الأسبوع بنسبة 0.18% ليصل إلى مستوى 4،697 نقطة.
في حين ارتفع مؤشر ناسداك (IXIC) بنسبة 0.09%، ليسجل مستوى 14،524 نقطة.
يذكر أن آخر بيانات التضخم للعام المنصرم أظهرت تباطؤ التضخم العام الأمريكي إلى 3.1% في نوفمبر من 6.4% في يناير.
تراجع الأسواق الأوروبية بالختام
تراجع أداء البورصات الأوروبية بشكل جماعي بختام جلسة اليوم الجمعة، إذ هبط مؤشر داكس 30 (GDAXI) الألماني بنسبة 0.14% ليسجل مستوى 16،524 نقطة.
وأغلقت بورصة بريطانيا بهبوط مؤشر فوتسي 100 (FTSE) بختام الجلسة بنسبة 0.43% ليغلق عند مستوى 7،689 نقطة.
وعن البورصة الفرنسية، فقد تراجع مؤشر كاك 40 (FCHI) بنسبة 0.40% ليصل إلى مستوى 7،420 نقطة.
صعود أسعار الذهب بمعدل 0.05%
سجل سعر أوقية الذهب 2،045 دولارا، ليتراجع بنسبة 0.05%.
يذكر أن في منطقة اليورو، تراجع التضخم العام إلى 2.4% من 8.5%، وإلى 3.9% من 10.1%، ما عزز توقعات خفض أسعار الفائدة العام المقبل وسط تباطؤ اقتصادي حاد في كل منهما.
ويعد الاقتصاد البريطاني حاليًا أكبر بنسبة 1.4% عن الفترة التي سبقت كوفيد-19، ما يعد ثاني أضعف تعافي في مجموعة السبعة بعد ألمانيا. وتنقسم آراء الاقتصاديين بين ما إذا كان انكماش الاقتصاد بالربع الثالث بداية الركود والذي يٌعرف بأنه ربعين متتاليين من الانكماش.
كما أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن الاقتصاد البريطاني ربما ينزلق إلى ركود، بحسب البيانات التي أظهرت انكماشًا بين يوليو وسبتمبر وصدرت تلك البيانات بعدما صرح جيرمي هانت، وزير المالية، بأن بنك إنجلترا ربما يخفض أسعار الفائدة لتعزيز النمو.
وانكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% خلال الربع الثالث، بحسب مكتب الإحصاءات الوطني، الذي توقع سابقًا استقرار الاقتصاد خلال الثلاثة أشهر الماضية، كما توقع اقتصاديون في استطلاع "رويترز" استقرار النمو الاقتصادي.
ويُتوقع الآن استقرار الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، بانخفاض من التوقعات السابقة بنمو 0.2%.
كما أظهرت بيانات أخرى علامات متفائلة نحو الاقتصاد، إذ قفزت بيانات التجزئة خلال نوفمبر بما يزيد عن التوقعات، مرتفعة بنسبة 1.3%، مقابل أكتوبر.
