الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

ملكة الدنمارك توقع تنازلًا تاريخيًا عن العرش لابنها فريدريك العاشر

الأحد 14/يناير/2024 - 05:40 م
ملكة الدنمارك توقع
ملكة الدنمارك توقع تنازلًا تاريخيًا عن العرش لابنها فريدريك

وقعت الملكة مارجريت الثانية ملكة الدنمارك مرسوما تاريخيا بالتنازل عن العرش اليوم الأحد، ما يمهد الطريق أمام ابنها فريدريك العاشر لتولي السلطة على الفور، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية (دي.آر.).

ملكة الدنمارك.. أول ملكة تتخلى عن العرش طواعية منذ نحو تسعمائة سنة

مارجريت (83 عاما) هي أول ملكة دنماركية تتخلى عن العرش طواعية منذ نحو تسعمائة سنة عندما تنحي الملك إريك الثالث لام كي يدخل الدير عام 1146.

ووقعت ملكة الدنمارك مرسوم التخلي خلال اجتماع للحكومة الدنماركية في قصر كريستيانسبورج، وهو مجمع مترامي الأطراف يضم قاعات الاستقبال الملكية والاسطبلات الملكية وكذا مقر البرلمان ومكتب رئيس الوزراء والمحكمة العليا الدنماركية.

الصورة:

تم تقديم الوثيقة للملكة وهي جالسة إلى طاولة هائلة مغطاة ببساط أحمر جلس حولها أعضاء الأسرة الملكية وأعضاء الحكومة.

ولي العهد الأمير فريدريك (55 عاما) كان ضمن الحضور في القاعة، والذي أعلنته رئيسة الوزراء مته فريدريكسن ملكا بعد ذلك من شرفة القصر أمام الآلاف من المواطنين.

كما حضر الحفل الامير كريستيان (18 عاما) نجل فريدريك كريستيان والذي سيصبح ولي عهد الدنمارك ووريث العرش.

الصورة:

رئيسة الوزراء تتطلع إلى فصل جديد لبلادها بعد تنازل ملكة الدنمارك عن العرش
 

الصورة:

من جهتها، تتطلع رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن إلى فصل جديد لبلادها بعد أن أعلنت الملكة مارجريت تنازلها عن العرش. وقالت فريدريكسن في خطابها بمناسبة العام الجديد مساء الاثنين: "سنفتقد الملكة مارجريت التي نحبها كثيرا".

وأوضحت أنه بفضل الملكة /83 عاما/ لا يزال البيت الملكي موجودا كمؤسسة.

وأضافت رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية: "أنا متأكدة من أن ولي العهد سيكون ملكا جيدا وقويا للدنمارك والمملكة بأكملها". وتشمل مملكة الدنمارك أيضا جرينلاند وجزر فارو.

جاء إعلان مارجريت الثانية تنازلها عن العرش في خطابها السنوي بمناسبة العام الجديد مساء الأحد بمثابة مفاجأة كاملة.

وقالت إنها اتخذت القرار بسبب عملية أجرتها في ظهرها العام الماضي، والتي تعافت منها بشكل جيد، لكنها جعلتها تفكر.

وأضافت: "لقد قررت أن الوقت مناسب الآن"، وأعلنت أنها ستسلم الصولجان قريبا إلى ابنها ولي عهد فريدريك.

بعد تنحي، ملكة الدنمارك، ثم قررت رئيسة الحكومة مته فريدريكسن تغيير خطابها بالكامل وبدلا من التركيز على إصلاحات النظام الاجتماعي والرعاية الصحية، ركزت على إرث الملكة المنتهية ولايتها.