قناة السويس تبحث مع مجموعة ميرسك سياسات الإبحار في ظل توترات البحر الأحمر
اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، مع كيث سڤندسن المدير التنفيذي لمجموعة APM Terminals، وأحمد حسن رئيس استراتيجية الأصول لمجموعة A.P.Moller-Maersk، وهانى النادى ممثل مجموعة شركات A.P.Moller-Maersk بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
يأتي ذلك في إطار التواصل الفعال بين هيئة قناة السويس ومجموعة ميرسك العالمية لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
تطرق الاجتماع إلى رغبة التعاون التشغيلي طويل الأمد الذي تم الإعلان عنه اليوم والذي يجمع كل من مجموعة ميرسك العالمية ومجموعة HAPAG LIOYD الألمانية في تعزيز التواصل والتنسيق مع هيئة قناة السويس خلال الفترة القادمة.
وأكد الفريق أسامة ربيع أن العلاقات المشتركة التي تجمع قناة السويس بعملائها هي علاقات ممتدة قائمة على التعاون والتنسيق المشترك بهدف دعم استقرار سلاسل الإمداد العالمية، لاسيما في أوقات الأزمات وذلك عبر فتح قنوات تواصل مباشرة مع العملاء واستطلاع آرائهم واحتياجاتهم وفقا لتداعيات الموقف.
وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تقدم حزمة من الخدمات الملاحية للسفن التي تعبر من خلالها حيث تدعم خدمات الأمان الملاحي من خلال تقديم خدمات الإرشاد والمصاحبة بقاطرات الهيئة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة والإصلاح من خلال ترسانات الهيئة المتواجدة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، فضلا عن خدمات الإسعاف البحري وخدمات التزود بالوقود وغيرها من الخدمات التي تجعل من قناة السويس مركزا رئيسيا للتجارة العالمية.
من جانبه، أكد كيث سڤندسن المدير التنفيذي لمجموعة APM Terminals حرص مجموعة ميرسك العالمية على مراقبة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وإعادة تقييم سياساتها بشكل مستمر، معربا عن أمله في استقرار الأوضاع بما يمكن معه عودة السفن التابعة للمجموعة للعبور مرة أخرى من طريق التجارة الرئيسي بين الشرق والغرب عبر قناة السويس.