مؤشر نيكاي 225 يسجل أفضل أداء بأول شهر من العام منذ يناير1998
ارتفع مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية بما يقرب من 7.8 % ليزداد إلى 36 ألف و287 نقطة في ختام تعاملات آخر يوم في شهر يناير في بورصة طوكيو ليسجل أفضل أداء في أول شهر من العام الجديد في أفضل بداية سنوية منذ الارتفاع بحوالي 9% في يناير 1998 أى منذ 26 عامًا وليحقق أقوي أداء على مستوى العالم، ليتفوق علي المكاسب التي بلغت 3.3% لكل من مؤشر ستاندرد أند بورز 500 لكبري الشركات الأمريكية وناسداك المركب الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا العالمية.
وحقق مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية في بورصة طوكيو أمس الأربعاء 31 يناير أفضل أداء لشهر يناير بعد أن تخطى التراجعات في التعاملات المبكرة التي قادتها أسهم شركات الرقائق وتعافى من خسائر حادة بلغت 1% في التعاملات المبكرة لينهي اليوم مرتفعًا 0.61% ولكنه يظل منخفضًت بنحو 1.9% عن ذروة 34 عامًا البالغة 36 ألف و985 نقطة المسجلة في 16 يناير من العام الجاري بفضل تدفقات المستثمرين الأجانب من الصين وضعف الين الذي يسلعد على زيادة أرباح شركات التصدير اليابانية والحماس بشأن إصلاحات حوكمة الشركات.
مؤشر نيكاي 225 يكسب 9.2 % ليسجل مستوى قياسي جديد منذ 34 عاما
وذكرت قناة CNBC أن مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية كسب أكثر من 9.2 % في بورصة طوكيو في ختام تعاملات 16 يناير الماضي ليسجل مستوى قياسي جديد منذ حوالي 34 عاما بقيادة قطاع شركات التكنولوجيا ومنها شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات TSMC التي رفعت توقعاتها لأرباحها المستقبلية مع انتعاش الطلب على الرقائق المتطورة التي تستخدم في تطبيقات الذكاء الصناعي AI.
وكان مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية قفز 28% العام الماضي ليسجل أعلى مستوى منذ عام 1989 ليحقق سوق الأسهم اليابانية أفضل الأسواق أداءً في آسيا وسط تراجع سعر الين أمام الدولار وانتعاش شركات تكنولوجيا أشباه الموصلات والذكاء الصناعي.
ولكن النتائج المالية المخيبة للآمال للشركات ذات الثقل في صناعة الرقائق ومنها مايكروسوفت وألفابت وأدفانسد مايكرو ديفايسز قلصت مكاسب مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية كسب أكثر من 9.2 % في بورصة طوكيو مع نهاية شهر يناير مع هبوط أسعار أسهم شركتى صناعة معدات أشباه الموصلات طوكيو إلكترون وأدفانتست بما يزيد قليلا عن 0.4%، وتراجع أسهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي 0.84%.
مكاسب مؤشر نيكاي 225 بقيادة الأسهم المرتبطة بشركات الرقائق
وصعد مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية في ختام تعاملات يوم الاثنين أول يوم عمل هذا الأسبوع في بورصة طوكيو بقيادة الأسهم المرتبطة بشركات الرقائق أثر المكاسب في وول ستريت، ومنها سهم أدفانتست بارتفاع 1.69% وسهم شين إيتسو للكيماويات 3%. وزاد سعر سهم شركة رينساس للإلكترونيات المصنعة للرقائق 2.81%. وشركتي دايكين إندستريز و سوني بحوالي 0.9% لكل منهما.
وانتعش أيضا في نهاية يناير مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية في بورصة طوكيو مع ارتفاع أسعار البترول الذي عزز الأسهم المرتبطة بالطاقة كما ساعد تراجع الين والأداء القوي لأسهم آسيوية أخرى علي تقوية ثقة المستثمرين وقادت الأسهم المرتبطة بالطاقة المكاسب وسط ارتفاع أسعار النفط بعد هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في الأردن مما أضاف إلى المخاوف من تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط.
استمرار انتعاش مؤشر نيكاي 225 ليواصل مكاسبه التاريخية
وشهد مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية في بورصة طوكيو في بداية تعاملات الأسبوع الرابع صعود أسعار أسهم الشركات اليابانية لتسجل أعلى مستوى منذ عام 1990 بقيادة شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اللازمة للعديد من المنتجات من السيارات ذاتية القيادة إلى الموبايلات والكمبيوترات وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الحديثة.
وأدت حمى الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق مكاسب كبيرة لأسهم شركات الرقائق وغيرها من أسهم التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل، مع رفع شركة سوبر مايكرو كومبيوتر لصناعة الخوادم توقعات أرباحها كما ارتفع سعر سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وسهم شركة أدفنتست لصناعة معدات اختبار الرقائق، والتي تضم إنفيديا بين عملائها.
انتعاش أسهم شركات تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنتجات التصدير
ومن الشركات الأخرى التى ساعدت على مكاسب مؤشر نيكاي 225 لكبرى الشركات اليابانية في بورصة طوكيو خلال شهر يناير الذي انتهي أمس شركة نيفيديا التى طرحت أجهزة مايكرو متطورة تستخدم في تطبيقات الذكاء الصناعي التي تستوردها شركات أمريكية مثل إنتل وIBM لأجهزة الكمبيوتر وتيسلا للسيارات الكهربائية ولوكهيد مارتن للطائرات ومركبات الفضاء.
وساعد تراجع سعر الين مقابل الدولار الأمريكي وزيادة أسعار الأسهم اليابانية بفضل أداء جيد شهدته أسهم شركات قيمتها السوقية ضخمة في وول ستريت حيث تتوقع الشركات اليابانية أرباحا قوية مع تراجع سعر الين الذي يدعم أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها إذ يزيد قيمة الأرباح التي تسجلها في الخارج بالدولار لتعزز قيمتها بالعملة المحلية عندما تستعيدها الشركات لليابان ولاسيما أسهم شركات التكنولوجيا ومنتجات التصدير.