رئيس مجلس إدارة الشركة:
أمجد حسنين: «التعمير والإسكانHDP» تستهدف تحقيق أرباح تتخطى 10 مليارات جنيه
تمكنت شركة «التعمير والإسكان HDP» من اكتساب ثقة شريحة كبيرة من العملاء في وقت زمني قصير، مدعومة بمصداقية وخبرات «بنك التعمير والإسكان»؛ أحد الكيانات المالية والاقتصادية الكبرى بمصر.
وقال أمجد حسنين – رئيس مجلس إدارة شركة «التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP» وعضو غرفة صناعة العقار – إن الشركة تستهدف زيادة أرباحها إلى أكثر من 10 مليارات جنيه، خاصة بعد إطلاق ثالث ورابع مشروعات الشركة؛ Talda بـ «مستقبل سيتي» بالقاهرة الجديدة، وSQ1 بالقاهرة الجديدة.
وأشار إلى أن الشركة حققت نحو 6 مليارات جنيه عوائد من المشروعات الثلاثة السابقة التي أطلقتها في العامين الأخيرين.
وأوضح أن الشركة أطلقت خلال فبراير الماضي مشروع «SQ1 – القاهرة الجديدة» بعد أشهر بسيطة من إطلاق مشروع Talda.
وأكد حسنين أن شركة HDP تحرص على مواكبة وتطبيق كل المستجدات في مجال التنمية العمرانية، مع الاستعانة بنخبة من أكبر الشركات الاستشارية في مجال التنمية العمرانية.
إطلاق مشروع «SQ1 – القاهرة الجديدة» بعد أشهر بسيطة من طرح Talda بـ «مستقبل سيتي»
وتابع بأن مشروع «SQ1 – القاهرة الجديدة» يأتي ضمن سلسلة مشروعات الشركة التي تضمن خلق وتقديم تجربة سكنية فريدة من نوعها لتحقيق رضاء العملاء، من خلال توفير حياة عصرية مبتكرة ومريحة وتزويدها بكل الإمكانيات وبأعلى معايير الجودة لتقديم أفضل منتج عقاري للعملاء في السوق المحلية والإقليمية.
نسعى إلى أن نصبح من أفضل شركات الاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط بما نمتلكه من كوادر بشرية ذات خبرات متميزة
وقال أمجد حسنين إن الهدف من تأسيس HDP هو أن تصبح الذراع الاستثمارية لـ «بنك التعمير والإسكان»، وتمتلك إستراتيجية توسعية وتطويرية لإيجاد حلول إسكانية بخدمات متكاملة متطورة بأعلى جودة ممكنة.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة «التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP» أن الشركة ستصبح واحدة من أفضل شركات الاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط بما تمتلكه من كوادر بشرية ذات خبرات متميزة في مجال التسويق والاستثمار العقاري تؤهلها للمنافسة وبقوة في هذا المجال.
تعاقدنا مع «الهندسية للإنشاء» لتنفيذ أعمال مشروع Terrace بتكلفه 2.5 مليار جنيه
وكانت شركة «التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP» قد أعلنت عن توقيع عقد مقاولات مع «الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير CRC-DORRA» لبناء وتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بالوحدات السكنية بمشروع Terrace بالشيخ زايد، الذي يصل إجمالي تكلفة استثماراته إلى 2.5 مليار جنيه مصري.
رأس الحكمة صفقة استثمارية غير مسبوقة في تاريخ مصر
وقال المهندس أمجد حسنين – عضو غرفة صناعة العقار – إن صفقة الشراكة الاستثمارية الكبرى بين مصر وتحالف إماراتي خبر سعيد لصناعة التطوير العقاري على عدة محاور، موضحًا أن صفقة إدخال 24 مليار دولار خلال شهرين استثمارًا أجنبيًّا مباشرًا و11 مليار دولار مبادلة ودائع وإسقاط جزء من الدين الخارجي، هو رقم غير مسبوق في تاريخ مصر.
وأضاف حسنين أنه في صناعة التطوير العقاري نقول إن الأرض هي المادة الخام للتنمية، ودائمًا نرحب بالمستثمرين الأجانب في التنمية العمرانية، لأن المستثمر الأجنبي يعمل على أرضنا ويأتي بشركات مصرية تعمل لتنمية المنطقة وخلق فرص عمل في أثناء البناء وفرص عمل أخرى بعد انتهاء المشروع.
تصدير العقار
وأشار عضو غرفة صناعة العقار إلى أن تصدير العقار يعني بيع العقار لغير المصريين، وبناءً عليه يشترون العقار ويصرفون في مصر، موضحًا أنه لزيادة تصدير العقار المصري يجب الترويج للمنطقة من الدولة، وليس من المطور فقط، حيث إن صفقة رأس الحكمة اليوم تساعد في الترويج الجيد وزيادة تصدير العقار.
لا بد من تغيير ثقافة الساحل الشمالي ليعمل طوال العام بدلًا من شهرين في العام فقط
ولفت إلى أن «رؤية مصر 2052» تنظر لتنمية الساحل الغربي باعتبارها أحد أهم محاور التنمية، موضحًا أن الساحل الشمالي المصري يُستخدَم شهرين ويُغلَق باقي أشهر العام، فكان لا بد من تغيير هذه الثقافة ليعمل طوال العام، فنوعية الاستثمارات التي نراها هي التغيير الحقيقي لبيع العقار للأجانب لننمي عدد السياح والأنشطة السياحية، مؤكدًا أن الحديث عن 8 ملايين سائح زيادة في رأس الحكمة هو تطوير سياحي وعمراني وصناعي.
وأكد أن تنمية الساحل جزء من «المخطط الإستراتيجي 2052»، وهو مخطط تعمل عليه الدولة من 2008، وهو عبارة عن مخطط بنية تحتية وطرق للوصل بين المدن المخططة تنميتها، فمن دون البنية التحتية لا يمكن توقع مشروعات.
وقال إن مساحة رأس الحكمة 170.8 مليون متر مربع، أي 40 ألفًا و600 فدان، وهي 4 أضعاف حجم مدينة الشيخ زايد، وتتميز بـ 50 كيلومترًا على البحر، وهي ميزة ليست موجودة في كثير من مدن العالم، بالإضافة إلى الأجواء المصرية الدافئة.
ولفت إلى أن صناعة التطوير العقاري خلفها 100 صناعة تغذي عملية الإنشاء أو المقاولين، فالضامن للشركات المصرية أن هذا ليس أول مشروع إماراتي في مصر، فقد نجحوا وخلقوا منافسة بين الشركات المصرية من قبل، وهي أرخص من جلب مقاولين من مكان آخر، كما أن لديهم الخبرة المتراكمة على مدار السنين.