الأحد، 22 ديسمبر 2024 08:27 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سياحة و طيران

نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية الإماراتية تقفز97%بعطلة عيد الفطر المبارك الطويلة

الخميس، 11 أبريل 2024 02:39 م


قفزت نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية بمختلف مدن دولة الإمارات العربية المتحدة بحوالي 97% خلال إجازة وعطلة عيد الفطر المبارك الطويلة التي بلغت هذا العام 12 يوما وحرص الجميع على استغلال تلك الفترة مع تدفق الزوار والنزلاء بفضل الأجواء الترفيهية التي تستقطب السياح من منطقة الخليج ومن شتى أنحاء العالم لدرجة أن فنادق دبي شهدت إشغالا كاملا في المنتجعات الشاطئية.


وأكد عدد من المسؤولين والخبراء في قطاع السياحة والفنادق أن نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية بمختلف مدن دولة الإمارات العربية التحدة خلال إجازة عيد الفطر الطويلة قفزت بنسبة قياسية مع تدفق أعداد كبيرة من النزلاء على الفنادق والمنتجعات الشاطئية الأكثر جذبًا للزوار في هذا الوقت من العام.


من المتوقع أن تسجل نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية الربع الحالي رقما غير مسبوق


ومن المتوقع أن تسجل نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية بمختلف مدن دولة الإمارات العربية التحدة خلال الربع الثاني الحالي الذي ما زال في بدايته رقما غير مسبوق بعد أن بلغت أعداد الزوار والإشغال الفندقي في شهر أبريل الحالي أرقامًا قياسية مقارنة بمثيلاتها في أبريل العام الماضي، حيث زادت أعداد الزوار والإشغال الفندقي بنسبة تفوق 21%.


وشهدت نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية في إمارة دبي طلبًا متزايدًا خلال عطلة عيد الفطر، حيث بلغت نسبة إشغال الفنادق أكثر من 90 % في معظم فنادق الشواطئ ووسط المدينة ووصل في بعض منها إلى الإشغال كامل واستقبلت مدينة دبي حوالي 3.67 ملايين زائر خلال يناير وفبراير الماضيين مما يشكل زيادة ملحوظة بنسبة 18٪ مقارنةً بنفس الشهرين من العام الماضي.


قطاع السياحة في إمارة دبي يستقبل 31 فندقًا جديدًا العام الجاري و16 فندقًا العام القادم


وذكرت شركة كافيندش ماكسويل للاستشارات العقارية أن نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية في إمارة دبي ستشهد انتعاشًا قويًا الشهور القادمة رغم التحديات الإقليمية والدولية، حيث يستعد قطاع السياحة لاستقبال 31 فندقًا جديدًا العام الجاري و16 فندقًا في عام 2025 ليصل إجمالي عدد الفنادق إلى 851 بحلول نهاية هذا العام و867 بحلول العام القادم.


وترى شركة كافيندش ماكسويل للاستشارات العقارية أن نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية في إمارة دبي أن الإمارة شهدت افتتاح 3 فنادق مميزة في بداية العام الجاري والتي تشمل فندق ون أند أونلي وان زعبيل بعدد غرف تبلغ 370 غرفة فخمة وفندق ميركيور دبي ديرة بأكثر من 150 غرفة ويقع ضمن الفئة العليا الوسطى، وفندق ذا لانا دبي دورشستر كوليكشن والذي يضم 225 غرفة فئة فخمة.


انتعاش نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية الإماراتية خلال إجازة عيد الفطر


ولم ترتفع نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية الإماراتية خلال إجازة عيد الفطر المبارك فقط فقد حافظ اقتصاد دبي على مسار التعافي بفضل القطاعات الرئيسية مثل السياحة حيث استقبلت إمارة مثلا العام الماضي حوالي 17.15 مليون زائر ليتجاوز أعلى مستوى سابق لها وهو 16.73 مليون زائر في العام 2019 قبل وباء كورونا و14.36 مليونًا في العام 2022.


وبجانب انتعاش نسبة الإشغال في الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق الفندقية الإماراتية خلال إجازة عيد الفطر المبارك فإن دولة الإمارات العربية تشهد حالة من الزخم والنشاط السياحي بالتزامن مع تنوع وتعدد البرامج والفعاليات الضخمة والخيارات السياحية المتنوعة، في أجواء ترفيهية عالمية تستقطب الزوار من معظم دول العالم مما يعزز من نشاط القطاع السياحي ويدفعه نحو مزيد من النمو.


السياحة الداخلية تستحوذ على نصيب الأسد في إجازة عيد الفطر المبارك


واستحوذت السياحة الداخلية على نصيب الأسد في إجازة عيد الفطر المبارك وسط تدفق الأسر والعائلات إلى الاحتفال في فنادق ومنتجعات الإمارات المختلفة ومع توفر تجارب سياحية فريدة وجاذبة منها مجموعة متنوعة من الفعاليات الاستثنائية، وفي مقدمتها عروض الألعاب النارية وزيارة مراكز التسوق والمدن الترفيهية والمطاعم العالمية الفاخرة بقيادة إمارتي دبي وأبوظبي الأكثر شعبية بين المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي بينما تعد المنتجعات الشاطئية في مختلف أنحاء البلاد الوجهة المفضلة بين سكان دولة الإمارات عند اختيار قضاء عطلتهم في الداخل.


وسجلت المتاجر والمولات التجارية خصوصًا ليلة العيد، مبيعات قياسية مقارنة مع الفترة الماضية، خصوصًا المحال التي تبيع مستلزمات العيد والهدايا والذهب والمجوهرات، في حين ارتفع الإقبال على أماكن الترفيه والتسلية والمطاعم، التي استقطبت أعدادًا كبيرة من الزوار والمتسوقين، الذين فضلوا قضاء أوقات من إجازة العيد في مراكز التسوق والمولات العالمية.