الجمعة، 22 نوفمبر 2024 02:35 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

عمرو سليمان في تصريحات خاصة لـ «أصول مصر»: الشركات المصرية أصبحت «براند» عقاريًّا بالشرق الأوسط.. والساحل الشمالي غيَّر «بوصلة» السائحين العرب

الأحد، 12 مايو 2024 01:17 م
المهندس عمرو سليمان مؤسس ورئيس مجلس إدارة ماونتن فيو
المهندس عمرو سليمان مؤسس ورئيس مجلس إدارة ماونتن فيو

قال المهندس عمرو سليمان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة ماونتن فيو، أن السوق المصري ملىء بالشركات العقارية التى أصبحت " براند" مميز بالشرق الاوسط وذلك بفضل الابتكار والحرص على التطوير الدائم للمنتج والاطلاع على أحدث التجارب على مستوي العالم بالإضافة الى قوة السوق المصري والطلب الهائل على العقار سواء بغرض السكن او الاستثمار.

المشروعات الكبري والطرق ساهموا فى توسع الشركات وجذب المزيد من الاستثمارات

وأشار فى تصريحات خاصة لـ "أصول مصر " أن حجم المشروعات الكبري التى نفذتها الدولة فى السنوات الاخيرة من المرافق والبني التحتية والطرق وكذلك خلق مجتمعات عمرانية جديدة كان سببًا فى توسع الشركات العقارية خلال السنوات الاخيرة وزيادة حجم الاستثمارات فى السوق بالاضافة الى تنفيذ مشروعات مميزة ساهمت فى جذب العملاء من الدول الخارجية وتحفيز المستثمرين الاجانب على الاستثمار فى مصر بل وابداء حكومات رغبتها فى نقل تجارب العمران المصرية الى دولها.

تنظيم الدولة لفعاليات عالمية وبالأخص بعد انتهاء الموسم الصيفي تضمن تشغيل الساحل الشمالي طوال العام وتحقيق عوائد مضاعفة

واوضح أن الارقام البيعية التى يحققها السوق العقاري والتى تشهد تزايدًا بصورة سنوية رغم التحديات تؤكد قوة السوق فقد شهد الربع الأول من 2024 مبيعات تفوق الفترة المقارنة في عام 2023.

المهندس عمرو سليمان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة ماونتن فيو


وأضاف أن الساحل الشمالي يشهد تناميًا فى مستوي المبيعات بصورة سنوية وقد حققت الشركات اعلى المبيعات خلال صيف 2023 بما دفع نحو زيادة الاسعار وحقق المشترين عوائد استثمارية غير مسبوقة لافتا الى ان العام الجاري سيشهد مبيعات اكبر وعوائد مضاعفة خاصة مع اطلاق كبار مطوري القطاع العقاري مشروعات جديدة بالاضافة الى التأثير الإيجابي لمشروع تنمية وتطوير " رأس الحكمة " والذى يتم تنفيذه بالشراكة بين مصر والإمارات.

وأشار الى ان العام الماضي شهد اقبالًا من العملاء العرب والخليجيين على الساحل الشمالي وتغيرت بوصلتهم من السفر الى الدول الاوربية لمصر ومن المتوقع استمرار ذلك التوافد خلال العام الجاري.

وتابع أن الشركات تعمل بقوة لتقديم منتجات مميزة وخدمات كبري تضمن تشغيل على أعلى مستوي من الجودة للموسم الصيفي بالساحل الشمالي ولكن يظل التشغيل والتوافد فقط خلال موسم الصيف وهو مايتطلب آليات لضمان استمرار الساحل الشمالي فى العمل طوال ايام السنة وسيسهم ذلك فى مضاعفة العوائد الاستثمارية وتشغيل المحال على مدار العام وايضا تحفيز المستثمرين على التوسع فى بعض الانشطة منها انشاء فنادق ومشروعات خدمية كبري.

وأوضح ان السبيل لتحقيق ذلك هو تنشيط سياحة المعارض والمؤتمرات وهى تجربة ناجحة نفذتها العديد من الدول فى مدن تحقق أعلى معدلات من جذب السائحين طوال العام حتى فى المدن الساحلية التى تمتلك طبيعة شبيهة للساحل الشمالي مثل مدن بفرنسا وقبرص.

وذكر مثالا بمعرض MIPIM العقاري والذى يعد أكبر معرض على مستوي العالم أن المعرض يعقد سنويًا فى شهر مارس بمدينة كان الفرنسية اى فى توقيت بعيد عن الموسم الصيفى ومع ذلك يسهم المعرض فى زيادة التوافد على مدينة نيس التى تتسم بطبيعة ساحلية وخصائص شبيهة للساحل الشمالي، كذلك قبرص التى تنظم عدة فعاليات طوال ايام السنة منها مسابقات لكرة القدم بمشاركة فرق ولاعبين من مختلف انحاء العالم وهو مايجعل التوافد على المدينة مستمر.

وأشار الى ان قيام الدولة بوضع أجندة لاقامة العديد من المعارض والفعاليات الدولية والمهرجانات وغيرها بالساحل الشمالي بعد انتهاء الموسم الصيفي مباشرة وخلال أشهر الشتاء بداية من أكتوبر وحتى قبل انطلاق الموسم الصيفي الجديد سيكون له دورًا كبيرًا فى استمرار التوافد على المدينة وتحقيق هدف التشغيل طوال ايام السنة.

ولفت الى ان الخدمات الاستراتيجية التى يتم تنفيذها بمدينة العلمين ومنها الجامعات سيكون لها دورًا ايضًا بجانب تنشيط المؤتمرات والمعارض فى التشغيل الدائم للساحل الشمالي، مشيرًا الى ان ذلك المقترح سيحقق عوائد استثمارية كبري لملاك الشاليهات والفيلات ايضًا لبحثهم امكانية تأجيرها فى أشهر الشتاء وبالتالي ستحقق المشروعاتعوائدمضاعفة.