وزير العمل المصري: جاهزون لتوفير عِمالة ماهرة ومُدربة لسوق العمل الخارجي
أكد الوزير شحاتة على جاهزية الدولة المصرية لتوفير عِمالة مصرية ماهرة ومُدربة،مُوضحًا التطوير المُستمر في وزارة العمل، لتطوير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع القطاع الخاص، لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، بعد منحهم شهادات مزاولة مهنة وقياس مهارة حقيقية.
ويأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،ووجه "الوزير"، الإدارة المُختصة بالتواصل مع "الإتحاد"،لتنفيذ خطة التعاون.
العمالة المصرية
جاء ذلك خلال لقاء حسن شحاتة وزير العمل، بديوان عام "الوزارة"، بيتينا شالر، رئيس الاتحاد العالمي للتوظيف، والوفد المُرافق لها لبحث أوجه التعاون بين "الوزارة" و"الإتحاد" في المجالات المُشتركة.
وقدمت بيتينا شالر شرحًا عن إمكانيات وخدمات الاتحاد الدولي للتوظيف الذي يعمل في أكثر من 54 دولة،إلى جانب تبادل الخبرات ومناقشة أُطر العمل مع "الوزارة"، بالإضافة إلى مُناقشة اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 181 بشأن وكالات الاستخدام الخاصة، لعام 1997.
وأوضح الوزير شحاتة للمسؤولين في"الإتحاد العالمي"،أن "الوزارة" مُستعدة لتوفير طلبيات التوظيف،وبالمهارات العالمية، بعد إستلام تلك الطلبيات بـ30 يومًا فقط، وهو ما لاقى قبولًا من المسؤولين الدوليين، حيث أكدوا على أهمية تفعيل التعاون والتنسيق خلال الفترة المُقبلة.
وإستمع الوزير،من المسؤولة الأجنبية عن نشاط ومهام اتحاد التوظيف العالمي،وقالت أنه يُمثل الجمعيات التُجارية الوطنية في 54 دولة،و12 شركات دولية بشأن تنقل أيدي القوى العاملة".
وأضافت أن "الإتحاد " يُساعد على التفاعل والتواصل بين بعض صانعي السياسات الدوليين منها منظمتي العمل الدولية،والتعاون الاقتصادي والتنمية،والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي،و المنظمة الدولية للهجرة، والاتحاد الأوروبي، والأطراف المعنية من النقابات العمالية،وغيرها.
منظمة العمل الدولية
وتحدثت عن أهمية اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 181 بشأن وكالات الاستخدام الخاصة، لعام 1997،ودورها في تسهيل تنقل الأيدي العاملة.
وأشادت المسؤولة الدولية بجهود وزارة العمل في منظومة التدريب المهني،وتأهيل الشباب لسوق العمل..وقالت أن سوق العمل المصري، واعد للغاية، نظرًا لحجم الايدي العاملة بها،خاصة من الشباب، مُشيرة إلى أن مُكونات سوق العمل في مصر جاهزة لتقبل التحولات في عالم التوظيف،وأنه جاذب للاستثمار، يتوفر فيه كل مقومات النجاح، وهو ما يفسر إقدام الشركات العالمية للاستثمار فيه.