مصر تتصدر قائمة الفائزين بمسابقة الطاقة النووية بأفريقيا
تقدمت مصر قائمة الفائزين بالمسابقة الدولية السنوية التى تنظمها الشركة الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات، عبر الإنترنت تحت عنوان الطاقة الذرية لتمكين أفريقيا - Atoms Empowering Africa.
وأعلنت الشركة الروسية المسئولة عن إنشاء محطة الضبعة النووية، أنه فاز في المسابقة كل من وكاتليغو سيبوبيلا وكاموجيلو سيهولي من جنوب أفريقيا وفاز من جمهورية مصر العربية 5 متسابقين وهم ومحمود البحري، وفرح حكيم، وياسمين إيهاب، وصلاح الفقي، وأيمن ياسين، ومن كينيا فاز ميشيل وافولا، أوبيوزور أوجيني وأيوبامي أديديني من نيجيريا؛ وحباب عبد الخالق من المملكة العربية السعودية؛ وجورج ويليام تينكا من أوغندا، ومحمد المنذر صالح من السودان.
ومنحت الشركة الروسية الفائزون بالمسابقة رحلة إلى روسيا للقيام بجولة في بعض المنشآت النووية الأكثر تقدمًا في العالم، وسيتم منح جوائز خاصة إضافية تقديرًا للجهود الرائعة التي بذلها المتسابقون.
واشتملت المسابقة على دعوة المشاركين إلى إنشاء فيديو قصير، تصل مدته إلى 75 ثانية، حول مواضيع مختلفة ذات صلة بالطاقة النووية ومشاركتها عبر Facebook من خلال اتباع إرشادات فنية محددة وارسال طلبات التقديم عبر نموذج رسمي.
قامت لجنة من الخبراء الدوليين، بما في ذلك حكام متميزون من مصر وتونس وجنوب أفريقيا، بضمان عملية تقييم عادلة ومنصفة، واختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بناءً على 4 معايير: المحتوى الأصلي، الإبداع، جودة العرض وملاءمة المحتوى الفني، وطرق إيصال هذا المحتوى إلى الجمهور.
وعن فوز مصر بأكبر عدد من الفائزين في المسابقة، قال الدكتورة سهير قراعة، استاذة بالمركز القومي للبحوث الإشعاعية في مصر وأحد المحكمين المتميزين في هذه المسابقة: "لقد كان عمق المعرفة والمجهود الذي أظهره المشاركون ملهمًا حقًا. سعيدة أن أكبر عدد من الفائزين جاء من مصر، وهذا إن دل فإنه يدل على تطور اساليب التوعية النووية ما بين هذه الفئة. فهؤلاء الشباب ليسوا مجرد أصحاب رؤية مستقبلية وايجابية عن الطاقة النووية، بل هم ايضا رواد القارة الأفريقية الأكثر استنارة وتمكينًا في المستقبل القريب".
ومن جانبها، قالت أميرة ذواق، مؤسسة ورئيسة منظمة المرأة في المجال النووي بتونس، وأحد الاعضاء المتميزين في لجنة تحكيم المسابقة "نحن فخورون للغاية كوننا جزءًا من مسابقة لا تشجع التفكير النقدي والإبداعي فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على تكنولوجيا الطاقة النووية والفوائد العملية التي توفرها ويمكن أن تجلبها إلى قارتنا."
الجدير بالذكر أنه منذ عام 2015، أصبحت مسابقة الشركة الروسية بمثابة نقطة انطلاق للشباب للتعبير عن وجهات نظرهم حول التكنولوجيا النووية ودورها في التنمية المستدامة. تشجع هذه المبادرة الشباب على البحث وإنشاء المحتوى الخاص بهم والترويج له، بهدف تعزيز فهم أفضل لإمكانيات الطاقة النووية.