تأثير فوري على الطلب على الرهن العقاري في الولايات المتحدة في أعقاب صعود الفائدة

كان لبدء صعود أسعار الفائدة على الرهون العقارية في الولايات المتحدة تأثير فوري على الطلب الأسبوعي على الرهن العقاري، إذ هبط الأخير ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر، بحسب شبكة سي إن بي سي.

وبعد تراجع قصير خلال معظم شهر مايو، بدأت أسعار الفائدة على الرهن العقاري في الارتفاع مرة أخرى الأسبوع الماضي. وكان لذلك تأثير فوري على ما كان على مدى عدة أسابيع من تعزيز الطلب على الرهن العقاري.

ارتفع متوسط ​​سعر الفائدة التعاقدية للقروض العقارية ذات السعر الثابت لمدة 30 عامًا مع أرصدة القروض المطابقة (766.550 دولارًا أو أقل) إلى 7.05% من 7.01%، مع ارتفاع النقاط إلى 0.63 من 0.60 (بما في ذلك رسوم الإنشاء) للقروض بفائدة 20% على الدفعة المقدمة.

وكانت تلك هي الزيادة الأولى في أربعة أسابيع، وعلى الرغم من أنها قد لا تبدو وكأنها حركة ضخمة، إلا أنها متوسطة، وقد انخفضت أسعار الفائدة مرة أخرى إلى نطاق 6٪ المرتفع قبل أن ترتفع في النصف الثاني من الأسبوع.

ونتيجة لذلك، انخفض إجمالي حجم طلبات الرهن العقاري بنسبة 5.7٪ الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق، وفقًا لمؤشر جمعية المصرفيين للرهن العقاري المعدل موسميًا.

وكتب جويل كان، الخبير الاقتصادي الحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، في بيان صحفي: "انخفضت طلبات الشراء وإعادة التمويل، مما دفع النشاط العام إلى أدنى مستوى منذ أوائل مارس.. لا يزال المقترضون حساسين للزيادات الطفيفة في أسعار الفائدة، مما يؤثر على سوق إعادة التمويل ويبقي طلبات الشراء أقل من مستويات العام الماضي."

وانخفض الطلب على إعادة التمويل، والذي كان في مرحلة انتعاش صغيرة، بنسبة 14٪ خلال الأسبوع ولكنه لا يزال أعلى بنسبة 12٪ عن نفس الأسبوع قبل عام.

تراجع طلبات الحصول على رهن عقاري

انخفضت طلبات الحصول على رهن عقاري لشراء منزل بنسبة 1٪ خلال الأسبوع وكانت أقل بنسبة 10٪ عن نفس الأسبوع قبل عام.

وأضاف كان: "لا تزال هناك مستويات محدودة من المنازل الحالية المعروضة للبيع، ويكافح العديد من المشترين للعثور على قوائم في النطاق السعري الذي يلبي احتياجاتهم".

قفزت معدلات الرهن العقاري بشكل حاد في بداية هذا الأسبوع، حيث ارتفعت بمقدار 12 نقطة أساس يوم الثلاثاء فقط، وفقًا لمسح منفصل أجرته شركة مورجيدج نيوز دايلي. جاء ذلك بعد تعليقات حول اتجاه أسعار الفائدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري.

وقال كاشكاري لشبكة سي إن بي سييوم الثلاثاء إنه يحتاج إلى رؤية "أشهر عديدة أخرى من بيانات التضخم الإيجابية، على ما أعتقد، لتمنحني الثقة بأنه من المناسب التراجع".