السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

ماجد الفطيم تطلق مشروع «غاف وودز» في دبي ليُقدم تجربة معيشية مستوحاة من الغابات

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 11:48 ص
ماجد الفطيم تطلق
ماجد الفطيم تطلق مشروع «غاف وودز» في دبي

 أعلنت ماجد الفطيم شركة التطوير العقاري الرائدة المتخصصة بتطوير المجتمعات ومراكز التسوق والمكاتب والفنادق في المنطقة، رسميًا عن مشروع "غاف وودز"، أحدث مفهوم تطوير عقاري لها، وهو أول مجتمع سكني يشبه الغابة في قلب دبي.

من المقرر أن يتم إطلاق مشروع غاف وودز على ثماني مراحل تمتد من الآن وحتى عام 2031

وكانت الشركة قد طرحت هذا المفهوم في وقت سابق من هذا العام خلال مشاركتها في نسخة عام 2024 من قمة (MIPIM)، إحدى أكبر وأهم الفعاليات الدولية في القطاع العقاري، والتي انعقدت في مدينة كان بفرنسا.  ويقدم هذا المشروع الرائد من نوعه تجربة معيشة متناغمة، تتميز بالمساحات الخضراء الوارفة وسهولة التواصل، فضلًا عن أعلى معايير الاستدامة.

ماجد الفطيم  تطلق مشروع «غاف وودز» في دبي ليُقدم تجربة معيشية مستوحاة من الغابات

وفي معرض تعليقه على إطلاق هذا المشروع، قال أحمد الشامي، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم العقارية: "يمثل إطلاق "غاف وودز" خطوة هامة بالنسبة لشركة ماجد الفطيم تزامنًا مع دخولنا العقد الرابع في مسيرتنا الرائدة لتقديم محفظة متكاملة وفريدة لعملائنا وشركائنا وأفراد المجتمع. يمثل هذا الإطلاق إضافة نوعية لنا بتقديم كل ما هو جديد والأول من نوعه على مستوى المنطقة، لذا حرصنا على تقديم تجربة فريدة للمقيمين في إمارة دبي."

وأضاف: "غاف وودز هي أكثر من مجرد مجتمع جديد - إنها بداية فصل جديد في التطويرات المتميزة مع التصميم الإبداعي والمستدام للمجتمع في جوهرها، ونحن على ثقة من أن جاذبيتها سوف تمتد إلى ما هو أبعد من دولة الإمارات العربية المتحدة."

هذا ومن المقرر أن يتم إطلاق مشروع غاف وودز على ثماني مراحل تمتد من الآن وحتى عام 2031. 

وسيغطي المشروع مساحة 738 ألف متر مربع قبالة طريق الشيخ محمد بن زايد السريع، بالقرب من القرية العالمية، ويضم أكثر من 7000 وحدة سكنية فاخرة، بما في ذلك وحدات تتألف من غرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى شقق بنتهاوس، مع إطلالات رائعة على الغابات.

وتعتزم ماجد الفطيم من خلال هذا المشروع إعادة تعريف الحياة الداخلية والخارجية، وترسيخ تصميمه وهندسته المعمارية عالمية المستوى في البيئة الطبيعية المحيطة. ومع غابة تضم حوالي 35،000 شجرة، تتناسب مع المناخ المحلي بما في ذلك منطقة الغاف، فإن عدد الأشجار سيفوق عدد سكان هذا المجتمع. 

وتعد الأشجار سمة مهمة من سمات مشروع غاف وودز، حيث أنها تلعب دورًا مهمًا في تقليل تآكل التربة، والحفاظ على المياه، وتوفير الظل بما يساهم بخفض درجات الحرارة بمقدار 5 درجات مئوية مقارنة بها في المدينة.

ماجد الفطيم  تطلق مشروع «غاف وودز» في دبي ليُقدم تجربة معيشية مستوحاة من الغابات

وتلعب الأشجار دورًا حيويًا في تحسين جودة الهواء عن طريق إزالة ملوثات الهواء والغازات الدفيئة من الغلاف الجوي، إذ سيوفر المجتمع، الذي يطلق عليه اسم "الرئة الخضراء"، هواء أنظف بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالمشاريع الأخرى، حيث أن العدد الكبير جدًا من الأشجار سيكون مساهمًا رئيسيًا في هذا الأمر. وتلعب الأشجار اليوم، دورًا حيويًا في تحسين جودة الهواء عن طريق إزالة الملوثات والغازات الدفيئة من الغلاف الجوي. وفضلًا عن ذلك، فإن نسبة التوسع في المجتمع، والتي تبلغ 15 مترًا مربعًا من المساحة المفتوحة لكل مقيم، تزيد بنسبة 40% عن معايير منظمة الصحة العالمية، التي تحدد 10 أمتار مربعة للشخص الواحد.

وإلى جانب أنه سيكون موئلًا لأكثر من 20 نوعًا مختلفًا من الطيور، يساهم مشروع غاف وودز أيضًا بتعزيز الصحة والعافية والاسترخاء، حيث أن أحيائه ترتبط فيما بينها بمسارات تتخلل الغابات، إذ تبعد أقصى نقطة في المجتمع مسافة خمس دقائق فقط سيرًا على الأقدام.

ويشجع تصميم هذا المشروع السكان على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، مما يوفر لهم نمط حياة أكثر صحة ويعزز رفاهيتهم. وسيتم تعزيز هذا المشروع السكني بمجموعة مميزة من وسائل الترفيهية والراحة عالمية المستوى، مثل مسارات مشي يزيد طولها عن 8 كيلومترات، وحلقة ركوب دراجات جبلية بطول 3.5 كيلومتر، ومسابح للأطفال والبالغين مصممة على طراز المنتجع ومحاطة بالغابات. وتكتمل وسائل الترفيه والراحة هذه بمرافق لياقة بدنية دائمة الخضرة، وحدائق مناسبة للعائلات، وجناح مشمس لممارسة تمارين اليوغا والاسترخاء، مما يوفر لقاطني المشروع الكثير من المساحات التي تشجع على اتباع نمط حياة متوازنة.

وسيضم المجتمع أيضًا مركز ديسريكت متعدد الاستخدامات من ماجد الفطيم، إلى جانب مجموعة مختارة من متاجر التجزئة والمطاعم التي تقدم وجبات يتم إعدادها من مكونات عضوية تأتي من المزرعة مباشرة إلى المائدة.