السعودية والمغرب يساهمان بـ40% من الإنتاج العالمي للأسمدة الفوسفاتية
كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، أن السعودية والمغرب لديهما ثروات ضخمة من الفوسفات، وتساهمان معًا بأكثر من 40% من الإنتاج العالمي للأسمدة الفوسفاتية.
وأكد سعي المملكة في إطار رؤية 2030 إلى تحويل قطاع التعدين ليكون الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.
الإنتاج العالمي للأسمدة الفوسفاتية
وأعرب عن تطلع المملكة للاستفادة من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال، بما في ذلك التجربة المغربية لتكون شريكًا أساسيًا في المشاريع التعدينية الكبرى.
وبين أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة العربية السعودية، تركز على قطاعات صناعية نوعية، منها الصناعات المحققة للاستدامة والأمن الغذائي والدوائي والعسكري.
كما تركز على صناعات مرتبطة بميزة السعودية التنافسية مثل النفط والغاز والموقع الجغرافي، التي تمكنها من الحضور في أسواق مهمة مثل السوق الأفريقي.
هذا إضافة إلى صناعات للمستقبل مثل منتجات بطاريات السيارات والطاقة المتجددة والصناعات المرتبطة بالفضاء.
الاستراتيجية الوطنية للصناعة
ولفت إلى أهمية التكامل الصناعي بين السعودية ودول الجوار والدول العربية والشقيقة.
وأكد أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة حددت عددًا من المسارات التي تخدم مبدأ التكامل الصناعي وتسعى لتطويره.
ونوه بالحوافز والتسهيلات التي تقدمها السعودية للمستثمرين في القطاعين الصناعي والتعديني كافة.