شركة بولستار للسيارات الكهربائية تتفادي تسريح العمالة برغم تفاقم الخسائر في الربع الأول

استبعدت شركة بولستار للسيارات الكهربائية تسريح العمالة على الرغم من تفاقم الخسائر في الربع الأول، بحسب وكالة بلومبرج.

أقبلت شركة بولستار اوتوميتف هولدنج على إجراء المزيد من التخفيضات في التكاليف بعد تفاقم الخسائر في الربع الأول مع نمو الحواجز الجمركية وزيادة ضغوط الأسعار على صانعي السيارات الكهربائية.

سجلت الشركة المصنعة السويدية خسارة تشغيلية بقيمة 232 مليون دولار للأشهر الثلاثة حتى مارس، بزيادة 5٪ عن الفترة المماثلة من العام الماضي.

فقدت الشركة التي يقع مقرها في جوتنبرج، والتي كانت ذات يوم في طليعة حركة السيارات الكهربائية، ما يقرب من 95٪ من قيمتها منذ خروجها من شركة فولفو للسيارات قبل عامين. عانت بولستار من حرق النقود وسط مبيعات أبطأ من المتوقع.

بعد جولتين من تخفيض الوظائف – تم خفض عدد الموظفين بنسبة 10% في عام 2023 ثم بنسبة 15% أخرى منذ ذلك الحين – قالت شركة بولستار يوم الثلاثاء إنها تعمل على تكييف خطة عملها، والتي ستتضمن “إجراءات تخفيف إضافية”.

خفض التكاليف

وقال متحدث باسم الشركة إن هذه الخطوات ستشمل خفض التكاليف عبر سلسلة التوريد، بدلًا من تخفيضات إضافية في عدد الموظفين، بهدف الوصول إلى التدفق النقدي المتعادل بحلول نهاية عام 2025.

وسلمت الشركة حوالي 7200 سيارة في الربع الأول وأكثر من 12000 سيارة في فترة الثلاثة أشهر التالية. وقال الرئيس التنفيذي توماس إنجنلاث إن خطة الشركة لإطلاق سبع أسواق جديدة في عام 2025 ستكون محركات النمو الرئيسية.

وكانت شركة بولستار قد قالت سابقًا إن سيارتي الدفع الرباعي الجديدتين، بولستار 3 و4، ستساعدان في تعزيز المبيعات إلى أكثر من 155000 سيارة العام المقبل.

حاليًا، تقوم شركة بولستار بتصنيع غالبية سياراتها في الصين. وقالت الشركة إنها في طريقها لبدء إنتاج سيارة بولستار 3 إس يو في في ولاية كارولينا الجنوبية هذا الصيف، بعد تحرك العديد من المناطق الرئيسية لزيادة التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية الصنع وسط توترات جيوسياسية متزايدة.

وتفرض الولايات المتحدة الآن رسوم استيراد بنسبة 100%، في حين من المقرر أن يقوم الاتحاد الأوروبي بإضفاء الطابع الرسمي على التعريفات الجمركية المؤقتة بما يصل إلى 48% هذا الأسبوع.

وستبدأ بولستار أيضًا بإنتاج سيارة بولستار 4 بريميم سبورت إس يو في في كوريا الجنوبية في النصف الثاني من عام 2025.