هاني سعد يخطط للدخول في مجال التطوير العقاري: الشركة قدمت خدماتها لأكثر من 800 مشروع في إفريقيا والشرق الأوسط

قدمت شركة «هاني سعد للابتكارات Hany Saad innovations» خدماتها التي تتعلق بالتصميمات والديكورات والحلول الفنية لنحو أكثر من 800 مشروع في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط، ضمت شققًا وفيلات سكنية ونوادي وفنادق ومشروعات تجارية إدارية متعددة الاستخدامات.

الكفاءة والابتكار بأقل تكلفة ممكنة وتصميم ما يكمن تنفيذه على أرض الواقع أهم عناصر نجاح الاستشاري

ومن ضمن المشروعات التي قدمت لها الشركة حلولها في التصميمات والابتكارات الهندسية كومباوند «فينشي» و«قطامية كوست» و«الجازي» و«أزها» و«سوان ليك فيلا» و«سوديك فيلا» و«قطامية هايتس» و«قطامية ديونز فيلا»، كما نفذت العديد من المشروعات التجارية، ومنها مشروع «جاردن 8 مول» و«إيست سايد مول» وفندق «بريمير رومانس»، و«إعمار مكة» و«سكودا أوتوموتيفز» و«ستيلا كابيتل ووك» ومدرسة «أب تاون» الدولية و«أوتوموتيفز» وغيرها من المشروعات الكبرى.

ارتفاع أسعار الوحدات دفعنا إلى تقليل المساحات حتى يتمكن العميل من الشراء

وقال المهندس هاني سعد – الرئيس التنفيذي لشركة «هاني سعد للابتكارات Hany Saad innovations» – إنه يحرص بشكل كبير على تحقيق النجاح للمشروع العقاري الذي يعمل عليه، موضحًا أنه لا يمكن تحقيق نجاح كبير إذا كان أحد الأطراف ضعيفًا، سواء كان المهندس أو المطور العقاري، لذلك يتم التركيز على اسم الشركة العقارية التي يتم العمل معها.
وشدد على حرص شركته على التعاون مع شركات التطوير العقاري ذات المصداقية وسابقة الأعمال القوية.

الساحل الشمالي سوق قوية ويجب أن يعمل طوال العام

وأوضح أن هناك عددًا من العناصر التي تتم دراستها قبل بدء تقديم خدمات الشركة للمشروعات العقارية، وهي الموقع والمنافسون الموجودون بجانب المشروع، بالإضافة إلى معرفة نوعية الوحدات المطروحة والمطلوبة وأسعارها والطرق والمحاور المرتبطة بالمنطقة.

وأضاف أن أحد أهم عناصر نجاح المهندس هو قدرته على تصميم ما يمكن تحقيقه على أرض الواقع وبما يتناسب مع التكلفة المالية التي خصصتها الشركة، حيث نركز على تحقيق أعلى كفاءة وابتكار بأقل تكلفة ممكنة حتى نعود بالإفادة على المطور والعميل، وتلك العناصر يتعلمها المهندس من خلال الخبرات المتراكمة والعمل في عدة مشروعات.

تحديات السوق العقارية

وقال فيما يخص تحديات السوق العقارية إن ارتفاع أسعار الوحدات العقارية نتيجة زيادة الخامات وكل عناصر تكاليف التنفيذ أحد أهم تحديات السوق الحالية، وقد ساهم ذلك في التأثير في احتياجات العملاء، حيث تم الاتجاه بصورة كبرى إلى تقليل المساحات باعتبار ذلك نوعًا من التغلب على مشكلة ارتفاع أسعار الشقق، وتم ابتكار حلول هندسية لتوفير احتياجات العميل بأسعار مقبولة، فمن الممكن أن نجد وحدة بمساحة 90 مترًا تشمل 3 غرف.

وقال إنه يخطط للدخول في مجال التطوير العقاري قريبًا بوصفه مطورًا، وسيركز على استحداث منتجات ومشروعات جديدة ومبتكرة.

الساحل الشمالي

وأضاف أن الساحل الشمالي سوق قوية جدًّا، ولذا من الهام أن يعاد استثماره بطريقة مختلفة حتى يعمل طوال العام ويُستفاد من عوائده الاستثمارية.

وأشار إلى أن ما قامت به الدولة خلال السنوات السابقة من إنشاء مدينة العلمين الجديدة وتحديث وتطوير البنية الأساسية والطرق والخدمات الكبرى بمنطقة الساحل الشمالي زاد من فرص العمل طوال أيام السنة وأن تصبح سكنًا دائمًا لشريحة من المواطنين.

التوسع خارجيًّا

وقال إن الشركة تتوسع خارجيًّا بالفعل، ولها مقر في دبي، ونقوم بإنشاء مشروعات في السعودية ودبي ودول أخرى، موضحًا أن المنافسة في دبي كبيرة لوجود مجموعة من المكاتب الهندسية والمعمارية العالمية، وهذا يساعدنا على التطوير من جودتنا حتى نتمكن من منافسة تلك الشركات، ويصقل من خبراتنا ومستوى جودتنا المقدمة بوجه عام.

الطلب المتزايد على العقار يمنح الثقة للمستثمرين المحليين والأجانب بالسوق المصرية

وأكد أن السوق العقارية المصرية قوية وتستطيع التفوق على سوق دبي لامتلاكها قوة شرائية وطلبًا قويًّا، وذلك يعطي ثقة بالسوق العقارية المصرية ويجذب العديد من الاستثمارات، وهناك يقين لدى المواطنين بأن الاستثمار في العقار هو ملاذ آمن ويحافظ على المدخرات نتيجة ارتفاع أسعاره بصفة مستمرة.

وتحدَّث هاني سعد عن بداية مشواره، مشيرًا إلى أن النجاح لا يأتي صدفة، بل بالجد والاجتهاد، ويجب أن يتحلى الفرد باليقين والثقة بأنه سينجح، حيث إن الشخص الناجح هو الذي لديه ثقة تامة بأنه سيصل إلى هدفه، ولا يبحث عن مبررات لإخفاقاته مثل الظروف أو الحظ، فالنجاح له ضريبة، وكلما وصلت إلى مستوى أعلى زادت الصعوبات والتحديات، فالأمر يشبه الألعاب الإلكترونية التي يكون في كل مرحلة منها اختبار أصعب لا بد أن تؤهل نفسك له، وإذا أخفقت فيه تعيده مرة ثانية.

وأضاف أن طريقه في البداية لم يكن سهلًا، وبعد تخرجه لم يتخذ الطرق التقليدية عن طريق العمل بمكتب، ولكنه قام بإنشاء تصميم لمنشور يوضح أنه مهندس ديكور، وقام بطباعة كروت شخصية عليها رقم الهاتف المنزلي، وكان يوزعها بنفسه يوميًّا على حراس العقارات التي كانت لا تزال تحت الإنشاء، ويطلب منهم إعطاءها للمُلَّاك مقابل عمولة ليصمم منازلهم أو مكاتبهم.

وتابع: «حتى طلب مني أحد الأصدقاء تصميم فيلا لشقيقه، ولم يكن لي أعمال سابقة أستند إليها، لذا اتفقنا على تنفيذ التصميم دون مقابل، وكان التصميم جيدًا ولاقى إعجابه، وبالجد والاجتهاد والثقة بالنفس وصلت إلى ما أنا عليه الآن».