مايا مرسي: ما تحقق للمرأة في السنوات الـ10 الماضية لم يحدث خلال قرن سابق
أكّدت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أنَّ الدولة المصرية أدركت أن السيدات هن شريان الوعي والمعرفة في أقصى بقاع الجسد المصري؛ يحملن رسائلها، ويخضن طرقا وعرة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتنمية القيم الإيجابية، والسعي لخلق بيئة معرفية آمنة، تعزز مفاهيم المواطنة والمساواة، وتشارك في صنع القرار.
وأوضحت وزيرة التضامن في بيان، أنها أولت اهتمامًا كبيرًا بالتوعية باعتبارها إحدى أهم وسائل التغيير في المجتمع، باستخدام كافة الأساليب الفن والدراما ومواقع التواصلِ الاجتماعي ووسائلِ التكنولوجيا الحديثة، جنبًا إلى جنب مع العمل الميداني لطرق الأبواب في كل القرى والكفور والنجوع، من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة والبرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية، وبتكامل وتنسيق من الحكومة على كافة الأصعدة، والتخطيط القوي المراعي لاحتياجات المرأة وتنميتها الاقتصادية؛ إعمالًا لمنهج الحق في التنمية.
15 ألف رائدة
ونوهت إلى أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قراره بزيادة عدد الرائدات المجتمعيات من 2500 رائدة إلى 15 ألف رائدة ولدينا أكثر من 700 واعظة وراهبة ومكرسة ومدرسة مدارس الأحد، هن بالنسبة لنا واعظات الوطن حاملات راية الوعي بقضايا التنمية، نفذن حملات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة لمجابهة زواج الأطفال والعنف ضد المرأة وختان الإناث، وزيادة معارف السيدات بأهمية تعليم الفتيات، وفرص الشمول المالي وبرامج التمويل متناهي الصغر وأسس التربية الأسرية الإيجابية، ووسائل الكشف المبكر عن الإعاقات، فضلا عن وسائل تنظيم الأسرة، وتشجيع الأسر على إلحاق الأطفال بالحضانات في سن مبكرة.
خريطة التنمية والتوعية للأسر المصرية
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تحقق للمرأة المصرية في السنوات العشر الماضية لم يتحقق في قرن سابق وأن مصر، اختصرت في العقد الأخير المسافات، ووصلت لمرحلة متقدمة على خريطة التنمية والتوعية للأسر المصرية، موضحة أن المشوار مازال طويلا من العمل والجهد متسلحين بالوعي والفهم العميق لصحيح الدين ولدينا القدرة على العمل في العقد القادم بصبر وأمل، ورؤية ثاقبة على الهدف؛ فمصر اليوم عامرة بسيداتٍ ناجحاتٍ متمكناتٍ حالماتٍ تحت مظلة قانونٍ يحميها وفوق أرض تؤمن بقدراتها وفي ظهورهن قيادة سياسية تؤمن بقدراتهن وتثق في قدرتهن على بناء وعي المجتمع.