البنك المركزي الأوروبي محذرًا: المخاطر لا تزال تميل إلى الجانب السلبي
حذر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، أن المخاطر لا تزال "تميل إلى الجانب السلبي"، في حين أعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق نمو أسرع بعد الربع الثاني المخيب للآمال.
وذكر أن الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو من المرجح أن يكون بنسبة أسرع، رغم أن المخاطر لا تزال قائمة.
اقتصاد منطقة اليورو
وأضاف في خطاب له: “نتوقع أن يتعزز التعافي بمرور الوقت، إذ من المتوقع أن يدعم ارتفاع الدخول الحقيقية والتلاشي التدريجي للتأثيرات المترتبة على السياسة النقدية التقييدية الاستهلاك والاستثمار”.
وتابع: ومن المتوقع أن تستمر الصادرات في المساهمة في التعافي مع انتعاش الطلب العالمي"، بحسب "رويترز".
وتأتي تلك التصريحات في ظل توقعات متزايدة بأن ضعف النمو الاقتصادي والمزيد من التباطؤ في التضخم من شأنهما أن يدفعا البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع.
احتمالات خفض أسعار الفائدة
وتقدر أسواق المال حالياً احتمالات خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة خلال العام بنسبة 90% في غضون أسبوعين تقريباً.
وكانت رئيسة المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، ذكرت أن المسؤولين أصبحوا واثقين بشكل متزايد من أن التضخم سوف يتباطأ إلى 2% في الوقت المناسب.
وأضافت: وهو ما سوف ينعكس في الاجتماع المقبل يومي 16 و17 أكتوبر.