وزير الثقافة: سندعم الفنون الشعبية إيمانًا بأهميتها في صون التراث
أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة ستظل داعمة للفنون، ومن بينها الفنون الشعبية.
جاء ذلك خلال حضوره احتفال افتتاح فعاليات الدورة 24 لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية، الذي تنظمه وزارة الثقافة، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور: الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، وذلك على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية، ويستمر حتى 7 أكتوبر الجاري.
وقال «هَنو»: «يسعدني أن أقف بينكم اليوم في هذه المناسبة الفنية المتفردة، مهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية في نسخته 24، لنحتفي بجزء أصيل من هويتنا المصرية، وتراثنا العريق، بفنوننا الشعبية التي تعكس عمق حضارتنا وتنوعها، كما أنه فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الفنانين من مختلف البلدان، وتعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الشعوب».
الفنون التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ
وأوضح وزير الثقافة، أن المهرجان يُمثل عيدًا لـ الفنون الشعبية، تلك الفنون التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ المصري القديم، فمشهد الراقصات الثلاث الشهير في معابدنا المصرية القديمة يشهد على هذا التراث الفني الغني الذي ورثناه عن أجدادنا.
وأضاف وزير الثقافة: «نشاهد اليوم إبداع 15 فرقة فنية مصرية، من جميع أنحاء الجمهورية، بفنونها الأصيلة، و7 فرق فنية من مختلف دول العالم، تقدم لنا لوحات فنية رائعة تعكس تنوع الثقافات، وتبادل الحضارات».
وأشار الدكتور هَنو، إلى أن وزارة الثقافة ستظل داعمة لكل الفنون إيماناً بأهميتها في صون تراثنا وهويتنا الوطنية.
الحفاظ على التراث الفني الأصيل
واختتم: «من دواعي سروري أن أقف بينكم اليوم لنحتفي بقامة كبيرة، هو الدكتور عبد المنعم عمارة، محافظ الإسماعيلية الأسبق، ومؤسس هذا المهرجان، وبالفنانة العظيمة فريدة فهمي، التي شاركت علي، ومحمود رضا، الحلم، لتأسيس فرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، والتي ساهمت في إثراء المشهد الفني المصري"، مؤكدًا أن تكريمهما هو تكريم لكل من ساهم في الحفاظ على تراثنا الفني الأصيل، وتعريف بمسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء».
وقال محافظ الإسماعيلية: «أضحى هذا الحدث الثقافي، إرثاً ثقافياً وتراثاً فنياً متميزًا، فهو فرصة لتلاقي الثقافات والفنون، وتعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الشعوب، وتقوية الروابط الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية، فهو نافذة تعرض من خلالها الدول المشاركة، ثقافتها وتراثها وتاريخها وهويتها وتحفظها للأجيال القادمة».