"السعودية المصرية للتعمير" بصدد طرح مرحلة تجارية إدارية بكومباوند "أرابيسك»" بالفسطاط
كشف محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير "SED"، في تصريحات لـ"أصول مصر" عن الاستعداد لتسويق مرحلة جديدة من مشروع «أرابيسك» بالفسطاط الجديدة، وستضم وحدات تجارية وإدارية، وذلك لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في إطارات اتفاقات التسويق المبرمة بين الشركة والهيئة.
يقع كومباوند «أرابيسك» بالفسطاط الجديدة على مساحة 71 فدانًا، ويضم تقريبًا 79 مبنى سكنيًّا بـ 1924 شقة سكنية، كما ينقسم المشروع إلى 4 مناطق سكنية، ومنها منطقة بها طابق أرضي و3 طوابق علوية متكررة، وطابق أرضي و4 طوابق علوية، وطابق أرضي و6 طوابق علوية متكررة، وأيضًا توجد مناطق بها طابق أرضي و7 طوابق علوية متكررة.
وأوضح الطاهر أن متوسط سعر المتر الإداري حاليًّا بالمشروع 220 ألف جنيه، ويتم التقسيط على 6 سنوات، مشيراً إلى أن أرابيسك يعد أول كومباوند سكني في وسط القاهرة، ويقع بجوار سور مجرى العيون.
وأضاف أن السعودية المصرية للتعمير تتولى أعمال تسويق عدة مشروعات لصالح المجتمعات العمرانية تشمل مشروع «صواري» في الإسكندرية، ومشروع «الحي اللاتيني» في العلمين الجديدة، ومشروع «ميادين» في الـ R5 بالعاصمة الإدارية.
وقال إن مشروع صواري بالإسكندرية حقق عوائد للعملاء بلغت نحو 200%، فقد ارتفع سعر الفيلا بالمشروع من 20 إلى 60 مليون جنيه حاليًّا.
ولفت إلى أن الشركة قامت بتأسيس شركة تابعة لها لتولِّي إدارة الأصول وتقديم أفضل خدمة لعملائها بالمشروعات، كما تتم الاستعانة بشركات كبرى في خدمات الأمن والصيانة.
وخلال العام الماضي تم الإعلان عن تعاون جديد بين هيئة المجتمعات والشركة السعودية المصرية للتعمير، حيث أسندت الهيئة مهام البيع والتسويق الخاصة بالمرحلة الثامنة من مشروع مارينا العلمين " M8" بالساحل الشمالي إلى «السعودية المصرية».
ويقع مشروع «مارينا 8» على بعد دقائق من العلمين الجديدة، ونجحت الشركة «السعودية المصرية للتعمير» في تسويقه بنسبة 100%، بقيمة بيعية تقارب 15 مليار جنيه.
وقال المهندس محمد الطاهر: «تم البدء في الأعمال الإنشائية للمشروع، ومن المقرر أن يتم التسليم خلال 3 سنوات».
وتُطوِّر الشركة «السعودية المصرية للتعمير» بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة «مارينا الجديدة» على مساحة 2400 فدان.
وتعد «السعودية المصرية للتعمير» نموذجًا للشراكة الناجحة بين الحكومتين المصرية والسعودية، حيث تمتلك وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة المصرية 50% من رأس مال الشركة، والـ 50% الأخرى مملوكة لوزارة المالية السعودية.
وحققت «السعودية المصرية» نتائج مالية مميزة خلال العام الماضي، تعكس نجاح الإستراتيجية المتبناة من مجلس الإدارة تحت قيادة المهندس محمد الطاهر، الذي تولى مسؤولية الشركة في عام 2019، واتبع إستراتيجيات ساهمت في تحقيق تحول كبير للشركة، فقد بلغت أرباح الشركة في عام 2017 نحو 25 مليون جنيه، وبعد 5 سنوات من تولِّي مهمة القيادة حققت شركات المجموعة في نهاية 2023 صافي أرباح قُدِّر بنصف مليار جنيه.
محفظة مشروعات الشركة
وقال المهندس محمد الطاهر إن محفظة مشروعات الشركة تشتمل على 50 مشروعًا، يسكن بها أكثر من 30 ألف أسرة.
وأوضح أن أهم عوامل التميز للشركة «السعودية المصرية للتعمير» على مدار عملها في السوق المصرية هو المصداقية والجدية والالتزام، وهو ما مكَّنها من الحفاظ على ثقة عملائها على مدار العقود الماضية، حيث تحرص الشركة على الإسراع من معدلات التنفيذ، والتسليم في التوقيتات الزمنية المحددة.
وأضاف أن مشروعات الشركة حققت أعلى العوائد الاستثمارية لعملائها في آخر 4 سنوات، ما يعكس تميز المشروعات وتقديمها قيمة مضافة.
وأشار إلى أن الزيادات في أسعار مشروعات الشركة متفاوتة، فسعر المتر في 2020 بالقاهرة الجديدة كان 7600 جنيه، والآن أصبح 65 ألف جنيه؛ أي إن العائد على الاستثمار ارتفع ليصل إلى 755% في 4 سنوات.
وتابع: «في العاصمة الإدارية بدأ سعر المتر نصف التشطيب من 12 ألف جنيه، ويبلغ حاليًّا 48 ألف جنيه؛ أي إن نسبة الارتفاع 300%».
