«التضامن» تتعامل مع 380 استغاثة وشكوى خلال 15 يومًا.. مساعدات عينية ومالية
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن جهود وتدخلات فريق التدخل السريع خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم التعامل مع 380 بلاغا واستغاثة وشكوى، تنوعت ما بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتنفيذ تدخلات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وذوي الإعاقة بنسبة إنجاز 100%، وتصدرت محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية وكفر الشيخ قائمة التدخلات.
تقديم مساعدات عينية
وأشار التقرير إلى أنه من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة خط نجدة الطفل والجهات الأخرى تم التدخل مع 380 بلاغًا، وكانت معظمها لحالات مواطنين بلا مأوى وحالات إنسانية، كما قام الفريق بتنفيذ تدخلات وتقديم مساعدات عينية ومالية لإجمالي 25 حالة، إضافة إلى إيداع 30 حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين أطفال وكبار بلا مأوى.
ومن خلال التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء والتنسيق مع وزارة الصحة، تم نقل عدد 18 حالة كبار بلا مأوى لمستشفيات وزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم وحجزهم بالمستشفيات لحين تحسن حالتهم الصحية تمهيداً لاستقبالهم بمؤسسات رعاية الكبار بلا مأوى.
كما أوضح التقرير تعامل الفريق على المستوى المركزي وأذرعه بمحافظات الجمهورية فى إطار من المهنية مع الحالات بلاماوى، والتي غالبا ما تمزج بين احتياجها للعديد من التدخلات الصحية والاجتماعية وغيرها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث تم تنفيذ عدد 42 دراسة حالة لكبار وأطفال بلا مأوى وتم دمجهم داخل أسرهم.
تحقيق سرعة الاستجابة
الجدير بالذكر أن الفريق منذ إطلاقه عام 2014 تعامل مع ما يقارب 34130 شكوى وبلاغا فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الكبار والأطفال بلا مأوى.
ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن للوزارة 16439، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528 أو الخط الساخن لأبناء مصر 19828 من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.