بنك الطعام المصري يعلن نتائج خط أساس مشروع «فيتامين د» لتحسين صحة كبار السن لحمايتهم من مرض هشاشة العظام
في إطار جهوده المستمرة لتحسين صحة كبار السن وحمايتهم من مرض هشاشة العظام، أعلن بنك الطعام المصري- أول مؤسسة تنموية في المنطقة متخصصة في توفير غذاء صحي للمستحقين- عن نتائج خط أساس مشروع "فيتامين د"، والذي ينفذه بالتعاون مع الأكاديمية المصرية لصحة العظام. جاء ذلك خلال حلقة نقاشية حضرها كل من محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري،و الدكتور ياسر الميداني من الأكاديمية المصرية لصحة العظام، والدكتور/ محمد القرماني، رئيس قطاع الأبحاث ببنك الطعام المصري، وبعض وسائل الإعلام.
وحقق المشروع نتائج إيجابية للغاية في طريق تعزيز صحة الكبار وحمايتهم من مرض هشاشة العظام، واستفاد حوالي 400 من نزلاء دور الرعاية في محافظات (القاهرة – الجيزة – القليوبية)، وتم تقديم منذ بداية المشروع 40 جلسة توعية ,200 خدمة دوائية, 312 خدمة تحاليل دم ,115 خدمة أشعة متخصصة, 4400 خدمة غذائية للمستفيدين. ومن أبرز أهداف المشروع تقليل انتشار نقص "فيتامين د"، الذي يعد من أبرز أسباب هشاشة العظام، ويساهم في تحسين امتصاص الكالسيوم بالعظام وتقوية العضلات التي تحمي من السقوط والإصابات المهددة للحياة.
وقال محسن سرحان ان بنك الطعام يلتزم بمواصلة العمل لتحقيق أهداف برنامج "فيتامين د" وتوسيع نطاق الخدمة وزيادة عدد المستفيدين، لا سيما وأنه يعمل على تقليل المخاطر المرتبطة بهشاشة العظام لدى كبار السن، خصوصًا في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي."
أضاف "سرحان"، أن بنك الطعام المصري يسعى لرفع جودة حياة كبار السن وحماية صحتهم من هذا المرض، والذي يطلق عليه (المرض الصامت)، نظرًا لأنه لا يعطى أي انذارات للمريض والكسور المهددة للحياة من خلال توفير التغذية السليمة ورفع الوعي بأهمية التغذية الصحيحة لهذه الفئة.
"مشروع فيتامين د" الذي يحمل شعار "حق كبارنا في الأفضل"، يأتي ضمن أنشطة البنك المختلفة لتنفيذ محور الوقاية، أحد أهم المحاور التي تساعد على الحد من الأمراض والمخاطر الصحية للفئات العمرية المختلفة، سعيًا لرفع جودة حياة كبار السن وحماية صحتهم ضد هشاشة العظام والكسور، مع العمل على رفع الوعي بأهمية التغذية السليمة لدى كبار السن، وضرورة الخروج والتعرض لأشعة الشمس.
يعمل مشروع "فيتامين د" على تقليل احتمالية حدوث الكسور لدى كبار السن اللذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة من خلال مجموعة من التدخلات. وقد تعاون بنك الطعام المصري مع الأكاديمية المصرية لصحة العظام لتنفيذ المشروع، مستهدفًا كبار السن المقيمين في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي. يهدف المشروع إلى الحد من هشاشة العظام في هذه الفئة وتقليل مخاطر الإصابة بالكسور، مع تقديم الفائدة لأكثر من 400 مستفيد.
نفذ المشروع مجموعة شاملة من الإجراءات على الفئات المستهدفة، شملت الكشف المبكر عن احتمالية الإصابة بكسور ناتجة عن هشاشة العظام، بالإضافة إلى قياس كثافة العظام وتقييم قوة العضلات، معتمدًا على التدريب المستمر للمتطوعين والفرق المشاركة في تنفيذ المشروع لضمان فاعليته.
وأجرى المشروع دراسات استقصائية شاملة من أجل تقييم تأثير مشكلة هشاشة العظام على الأفراد والمجتمع والدولة بشكل عام. تسعى هذه الدراسة إلى تقديم حلول مستدامة تساهم في تقليل الأعباء الصحية والاقتصادية المرتبطة بهذه المشكلة.
وقام بنك الطعام المصري، ضمن تدخلات المشروع، بتسليم دور الرعاية إعانات غذائية شهرية للنزلاء مكونة من مواد غذائية تكفي احتياجاتهم من فيتامين (د) والكالسيوم، بالإضافة إلى إرسال وصفات لكيفية طبخ هذه المواد الغذائية ومقترحات لوجبات غنية بالكالسيوم والمعادن التي يحتاجها كبار السن، مثل التونة والأسماك الزيتية واللبن لرفع معدلات فيتامين “د” لديهم بنسبة 30% ومن الكالسيوم بنسبة 25%، للحد من هشاشة العظام وتقليل احتماليات التعرض للكسور.
يجدر الإشارة إلى أن بنك الطعام المصري، قد تعاون مؤخرًا مع معامل المختبر و مؤسسة مؤمنة كامل لإجراء اختبارات فيتامين (د) لعدد 312 شخص من كبار السن بـ 10 دور رعاية بالقاهرة و الجيزة، وذلك ضمن جهوده الهادفة إلى تقليل الإصابات المتعلقة بالعظام، واحتمالية حدوث كسور لدى كبار السن فوق سن الـ 50 عن المعدلات المتعارف عليها للكسور في هذه الفئة العمرية