وزير الري يوجه بإعداد دراسة متكاملة عن تأثير الري الحديث على الأراضي القديمة
قال هاني سويلم، وزير الموارد الري، إنّ التحول لنظام الري الحديث يتطلب إجراء دراسة متكاملة تشمل البعد المجتمعي ومدى رغبة المزارعين في التحول من الري بالغمر للري الحقلي، وتأثير استخدام أنظمة الري الحديثة في الأراضي القديمة على كميات مياه الصرف الزراعي، فضلا عن تأثير ذلك على محطات المعالجة الكبرى في كلا من الدلتا الجديدة ومحطة بحر البقر، وكذلك على كميات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، وأيضا على معدلات الإتزان الملحي بشمال الدلتا، وعدد مرات غسيل التربة للخفض الملوحة بالتربة.
يأتي ذلك في ضوء أعلان الوزارة لبدء تنفيذ خطة لزراعة مساحة 20 ألف فدان بمحصول قصب السكر في محافظتي قنا والأقصر بنظام الشتلات بنظام الري الحديث.
زراعة قصب السكر
وذكر بيان لوزارة الري، أن الوزير استعرض تقريرًا تناول نتائج اجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين وزارتي الزراعة والري معني بتحديد المساحة المنزرعة بقصب السكر على الطبيعة، وتلك المزمع زراعتها بنظام الشتلات والري المطور وتحديد الممارسات الزراعية الحديثة، مع الإتفاق على النموذج الأمثل للتصميم وآلية التنفيذ، والتي جرى فيها الاتفاق على أن تتولى وزارة الموارد المائية والري الإشراف على زراعة 10 آلاف فدان بمحصول قصب السكر بالأقصر، مقابل أن تتولى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي زراعة 10 آلاف فدان بمحصول قصب السكر بمحافظة قنا.
تعزيز التحول لنظم الري الحديث في مصر
هذا وأكد الوزير حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة خاصة أن قطاع الزراعة هو المستهلك الأكبر للمياه في مصر، وأضاف أن ملف التحول لنظم الري الحديث في مصر يحظى باهتمام كبير من الوزارة والتي تتطابق مع توجيهات القيادة السياسية.