ترامب يسعى إلى حرمان إيران من عائدات النفط بقيمة 30 مليار دولار سنويًّا

ربما يلجأ دونالد ترامب إلى حفر فجوة بقيمة 30 مليار دولار في الاقتصاد الإيراني إذا عاد إلى حملة الضغط القصوى على طهران، بحسب وكالة بلومبرج. 

على مدى السنوات الأربع الماضية، سمح التهرب من العقوبات والتطبيق الأمريكي الأكثر تراخيًا للدولة الشرق أوسطية بزيادة صادرات النفط بنحو مليون برميل يوميًا، مع ذهاب معظم الإمدادات إلى الصين، وفقًا لبيانات تتبع ناقلات النفط لبلومبرج وتقديرات المنظمات التجارية والحكومية. لكن هذا قد يتغير بسرعة.

قال أشخاص مطلعون على الخطة هذا الشهر إن مستشاري الرئيس القادم الرئيسيين ينظرون في حزمة عقوبات كبيرة تضرب اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط الإيرانية، والتي قد تأتي في وقت مبكر من فبراير.

 إن قطع هذه الإيرادات - ما يعادل حوالي 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي السنوي لإيران - من شأنه أن يزيد من ضغوط مالية بلد يتعامل بالفعل مع نقص هائل في الطاقة وصناعات متذبذبة وعملة متدهورة.

في حين أنه لم يتضح بعد الإجراء الذي قد يتخذه ترامب بشأن إيران بعد أن أدى اليمين يوم الاثنين، فإن أي خطوة سيكون لها آثار على سوق النفط. فرضت إدارة بايدن المنتهية ولايتها عقوبات جديدة صارمة على روسيا، وفقدان الإمدادات من إيران يحمل خطر تشديد السوق ومن المرجح أن يعزز أسعار النفط الخام التي ارتفعت بنحو 7٪ هذا العام.

خلال فترة إدارة بايدن التي استمرت أربع سنوات، باعت إيران 140 مليار دولار من النفط الخام إلى الصين، وهو ما يمثل أكثر من 80٪ من إجمالي مبيعاتها، وفقًا لتكتل داعم لعدم امتلاك إيران للأسلحة النووية.

 وهذا من شأنه أن يضع إجمالي عائدات النفط الإيراني عند حوالي 175 مليار دولار خلال الفترة، أو 44 مليار دولار سنويًا.