في ذكرى رحيله.. علاء ولي الدين أيقونة الكوميديا وصانع النجوم
يوافق اليوم 11 فبراير ذكرى وفاة الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، الذي ترك بصمة لا تُمحى في قلوب جمهوره من خلال أفلامه التي تصدر بطولتها، وساهمت في إبراز العديد من النجوم الذين أصبحوا فيما بعد من رموز السينما المصرية، مثل أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، حيث شهد فيلم عبود على الحدود بداياتهم الفنية.
مسيرة فنية حافلة
وُلد علاء ولي الدين في 28 سبتمبر 1963 بمحافظة المنيا، ونشأ في القاهرة حيث درس بمدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، ثم التحق بكلية التجارة بجامعة القاهرة وتخرج عام 1985.
بدأ مسيرته الفنية بأدوار ثانوية في أفلام الزعيم عادل إمام، قبل أن ينطلق نحو البطولة المطلقة ويصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا في أواخر التسعينيات.
كان ولي الدين صاحب رؤية فنية ساهمت في تقديم وجوه جديدة للجمهور، حيث شهد فيلم الناظر الظهور الأول لشخصية “اللمبي”، التي قدمها الفنان محمد سعد لاحقًا في بطولات مستقلة.
قدم علاء ولي الدين عدة أفلام ناجحة، أبرزها عبود على الحدود، الناظر، وابن عز. كما شارك في أعمال مسرحية مثل حكيم عيون.
ولم يقتصر ظهوره على السينما والمسرح، بل ظهر أيضًا في فيديو كليب راجعين لعمرو دياب عام 1995، إلى جانب عدد من النجوم مثل غادة عادل وعزت أبو عوف.
رحل علاء ولي الدين عن عالمنا في 11 فبراير 2003، عن عمر ناهز 39 عامًا، إثر مضاعفات مرض السكري، وذلك في أول أيام عيد الأضحى.
ورغم رحيله المبكر، إلا أن أعماله لا تزال تُضحك الملايين، ويظل اسمه حاضرًا كأحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.
