بالأرقام.. «مدينة المعرفة» صرح تكنولوجي عملاق بالعاصمة الإدارية الجديدة
![مدينة المعرفة مدينة المعرفة](https://media.osoulmisrmagazine.com/2025/2/large/27771998921398202502121026492649.jpg)
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء انفوجراف عن مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة
ما هي مدينة المعرفة؟
تعد مدينة المعرفة المصرية التى تقام في العاصمة الإدارية شرق القاهرة صرحا تكنولوجيا عملاق، وتبلغ مساحة المدينة نحو 221 فدانا، وتضم نحو 6 آلاف طالب ومتدرب توفر المدينة التدريب الكامل لعم، و57 معملاً متخصصاً ، ونحو 35 شركة محتضنة ومستفيدة من خدمات المدينة.
ومن أبرز مشروعات المدينة في المرحلة الأولى بحسب مجلس الوزراء المصرية، جامعة مصر للمعلوماتية وتضم 4 كليات متخصصة، ووصل إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بها إلى 1311 طالباً.
كما تضم المدينة مركز إمحوتب للإبداع والتطوير ، ويضم أكثر من 17 شركة عالمية ومحلية تعمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية والأنظمة المدمجة للسيارات التي يستضيفها المركز.
وتشمل المدينة أيضاً الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتضم 18معملا بحثياً وتطبيقياً متخصصاً لتطوير حلول تقنية مبتكرة تضمهم الأكاديمية وتهدف إلى التمكين الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
![](https://media.osoulmisrmagazine.com/ArticleUpload/2025\2\12\مدينة المعرفة_2777_102218.jpg)
تقع في العاصمة الإدارية الجديدة، بالقرب من الحي الحكومي، وتمتد على مساحة 200 فدان، ما يجعلها في موقع استراتيجي يدعم سهولة الوصول إليها.
ما أهم المكونات الرئيسية للمدينة؟
تضم المدينة جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتخريج كوادر مؤهلة وهي جامعة مصر للمعلوماتية وهي أول جامعة متخصصة في مجال الاتصالات في أفريقيا، ومركز إبداع مصر الرقمية لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة، كذلك مراكز بحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتحليل البيانات، وأيضا مجمعات للشركات المحلية والعالمية العاملة في التكنولوجيا.
ما أهمية مدينة المعرفة لمستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر؟
تسهم المدينة في تحقيق رؤية وزارة الاتصالات للتحول الرقمي من خلال جذب الاستثمارات التكنولوجية، وتأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مما يدعم التنمية الاقتصادية والتنافسية العالمية لمصر.
هل هناك مشروعات قيد التنفيذ في المدينة؟
نعم، يجري حاليًا تنفيذ عدة مشروعات، مثل تجهيز الجامعات والمعاهد التكنولوجية، وإنشاء مقرات للشركات الناشئة، وتطوير مراكز الأبحاث لتكون جاهزة لدعم منظومة الابتكار التكنولوجي في مصر.