الأسواق الأوروبية تسجل ارتفاعا قياسيا بدعم من آمال السلام بين أوكرانيا وروسيا وتراجع أسعار النفط
شهدت الأسواق الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس الموافق 13 فبراير 2025، مدعومة بآمال التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، مما عزز أداء الأسهم والعملات الأوروبية. كما استعادت أسواق السندات توازنها بعد التراجع الأخير الذي أعقب بيانات التضخم الأمريكية المرتفعة.
العملات والأسواق العالمية
ارتفع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.041 دولار، مدعومًا بمحادثات بين ترامب، بوتين وزيلينسكي حول إنهاء الحرب.
صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% بفضل بيانات اقتصادية إيجابية من بريطانيا.
واصل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسبه، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشري إس آند بي 500 وناسداك في وول ستريت.
في آسيا، ارتفع نيكي الياباني بنسبة 1.3%، بينما تراجع CSI300 الصيني بنسبة 0.2%.
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.66%، قبل أن يستقر عند 4.61%.
استقر عائد السندات الألمانية عند 2.475% بعد ارتفاعه الأخير.
أظهرت بيانات التضخم الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 0.4%، مما قلل توقعات خفض الفائدة الأمريكية إلى 28 نقطة أساس فقط هذا العام.
أسعار النفط والذهب
وهبطت أسعار النفط، اليوم الخميس، وسط آمال في اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا ينهي العقوبات التي أحدثت اضطرابات في تدفق الإمدادات، فضلا عن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة مما أثار مخاوف بشأن التضخم.
• النفط يواصل تراجعه وسط توقعات بتخفيف العقوبات على روسيا:
• هبط الخام الأمريكي بنسبة 1% إلى 70.64 دولارًا.
• تراجع خام برنت بنسبة 1% إلى 74.43 دولارًا.
• الذهب ارتفع بنسبة 0.5% إلى 2,918 دولارًا للأوقية، ليظل قريبًا من أعلى مستوى قياسي له عند 2,942 دولارًا.
ويرى خبراء باركليز أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يجري أكثر من خفض واحد للفائدة هذا العام، وربما لا يخفضها على الإطلاق.
ولكن لا تزال المخاوف قائمة حول شروط اتفاق السلام في أوكرانيا، حيث تخشى بعض الدول الأوروبية أن يكون الاتفاق مفروضًا على كييف.
تستفيد الأسواق العالمية من تفاؤل المستثمرين باحتمال إنهاء الحرب الأوكرانية، بينما تؤثر سياسات الفائدة والتضخم الأمريكي على توقعات الأسواق.
ومع استمرار تقلبات النفط والذهب، تبقى الأسواق في حالة ترقب للتطورات الجيوسياسية والاقتصادية.
