للمرة الأولى منذ 2015 .. الولايات المتحدة تصبح أكبر شريك تجاري لألمانيا في 2024

أصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا في عام 2024، للمرة الأولى منذ عام 2015، وذلك وسط تزايد المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها، والتي قد تؤدي إلى إشعال حرب تجارية في عام 2025.

ارتفع إجمالي حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والولايات المتحدة، بما يشمل الواردات والصادرات، بنسبة 0.1% ليصل إلى 252.8 مليار يورو (حوالي 264 مليار دولار) في عام 2024، مقارنة بعام 2023.

وفي المقابل، تراجعت الصين إلى المركز الثاني بعد أن كانت الشريك التجاري الأكبر لألمانيا بين عامي 2016 و2023.

وسجّل حجم التبادل التجاري بين البلدين انخفاضًا بنسبة 3.1% ليصل إلى 246.3 مليار يورو، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تراجع الصادرات الألمانية إلى الصين.

أما هولندا، فجاءت في المركز الثالث من حيث حجم التجارة الإجمالي، مسجلة 205.7 مليار يورو.

وفيما يتعلق بالصادرات الألمانية، فقد ظلت الولايات المتحدة السوق الأهم للمنتجات الألمانية، حيث ارتفعت الصادرات إليها بنسبة 2.2% لتصل إلى 161.4 مليار يورو.
وتلتها فرنسا بصادرات بلغت 116.2 مليار يورو، ثم هولندا بـ 110.5 مليار يورو.

يعكس هذا التحول في الشراكة التجارية توجهات اقتصادية جديدة قد تؤثر على العلاقات التجارية العالمية، خاصة في ظل السياسات التجارية التي قد تتبناها الولايات المتحدة في المستقبل.

ألمانيا تدعو إسرائيل وأمريكا لمواصلة اتفاق غزة.. وتؤكد رفض تهجير الفلسطينيين

والجدير بالذكر أنه دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، إلى مواصلة مراحل اتفاق غزة، مؤكدة رفضها لأي عمليات تهجير للفلسطينيين.

وكتب " بيربوك" على موقع إكس: "يجب على الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة أيضًا أن تفعلا كل ما في وسعهما لضمان انتقالنا إلى المرحلة الثانية وإلى آفاق السلام الحقيقي.".

وقالت: "لقد عانى السكان المدنيون في غزة من أسوأ ما في الأمر، الغذاء والدواء وإعادة الإعمار هي الآن الأشياء الأكثر أهمية، ويتطلب هذا أيضًا وقف إطلاق النار، مؤكدة أن "القانون الدولي واضح فلا ينبغي أن يكون هناك أي طرد من غزة".

وأضافت: اتفاق غزة نجح بالفعل في إعادة أكثر من 20 امرأة ورجل من أيدي حماس إلى عائلاتهم، وشعرنا براحة لا تصدق، ونحن نواصل الشعور بالقلق مع أولئك الذين بقوا – بما في ذلك بشأن الرهائن الألمان".