بهدف زيادة إيراداتها الخارجية... «طاقة عربية» توسع استثماراتها في السعودية وشرق إفريقيا

تهدف شركة "طاقة عربية" أن تمثل أعمالها التوسعية خارج مصر 50% من إيراداتها خلال الأعوام الخمسة المقبلة، ولذلك تعمل على توسيع نطاق أعمالها في استخدام تقنية توصيل الغاز الطبيعي المضغوط المنقول في السعودية، إلى جانب تكثيف توسعاتها في شرق أفريقيا.
تطبيق تقنية توصيل الغاز الطبيعي المضغوط المنقول (Mobile CNG) في السعودية
وقالت باكينام كفافي الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، أن الشركة تسعى للحصول على الموافقات اللازمة لتطبيق تقنية توصيل الغاز الطبيعي المضغوط المنقول (Mobile CNG) في السعودية، حيث تمتلك الشركة عقوداً بقيمة 120 مليون ريال، لكنها تطمح لاستغلال الفرص الواعدة التي تتيحها "رؤية 2030"، خصوصاً مع التركيز على الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاعتماد على الغاز الطبيعي.
وأوضحت أن تقنية "Virtual Pipeline" لا تعد بديلاً عن خطوط الأنابيب التقليدية، لكنها توفر حلاً سريعاً لتوصيل الغاز إلى المنشآت الصناعية، والفنادق، والمنتجعات السكنية في المناطق النائية، قبل إمدادها بالشبكة الرئيسية. وتعتمد التقنية على نقل الغاز المضغوط عبر شاحنات مجهزة إلى مواقع الاستهلاك، دون الحاجة إلى مد خطوط أنابيب مكلفة.
وأشارت إلى، ان الشركة تمكّنت بالفعل من إيصال الغاز إلى مناطق فى مصر مثل سفاجا، في حين أن الخطوط التقليدية تصل فقط إلى الغردقة.
و تسعى "طاقة عربية" إلى تعزيز استثماراتها في شرق أفريقيا، لا سيما في موزمبيق وتنزانيا، حيث أسست شركتين جديدتين هناك.
إنشاء ثلاث محطات إضافية لتوصيل الغاز فى الموزمبيق
وفي موزمبيق، تخطط الشركة لإنشاء ثلاث محطات إضافية لتوصيل الغاز، بعد أن افتتحت سبع محطات سابقاً، كما تعزز الاعتماد على تقنية Mobile CNG نظراً لعدم انتشار خطوط الغاز التقليدية في جميع أنحاء الدولة.
أما في تنزانيا، فقد افتتحت "طاقة عربية" محطة غاز العام الماضي، وتستعد لإطلاق محطة جديدة هذا الشهر. كما تجري محادثات مع الحكومة للحصول على رخصة توزيع في دار السلام، وتقترب من توقيع عقود مع عميلين لاستخدام تقنية توصيل الغاز الطبيعي المضغوط.
وأشارت إلى أن أعمال الشركة في موزمبيق بدأت تحقق أرباحاً سنوية، حيث سجلت أرباحاً للعام الثاني على التوالي.
بناء محطة للطاقة النظيفة بقدرة بمزرعة رياح الزعفرانة في مصر
وأشارت إلى عقد الشركة مع "فولتاليا" (Voltalia) الفرنسية لبناء محطة متكاملة للطاقة النظيفة بقدرة 3.2 غيغاواط من الرياح والطاقة الشمسية بمزرعة رياح الزعفرانة في مصر، وكشفت الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية أنه من المستهدف أن تبدأ الأعمال التشغيلية في 2028.
المحطة الجديدة تتوزع ملكيتها مناصفة بين "طاقة عربية" والوحدة المصرية للشركة الفرنسية، وستنتج حوالي 1.1 غيغاواط من طاقة الرياح و2.1 غيغاواط من الطاقة الشمسية.