الأسهم الأمريكية تغلق الجمعة مرتفعة وسط مخاوف بشأن سياسة ترامب

ارتفعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، بينما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز أسوأ أسبوع له منذ سبتمبر.

 واستوعب المستثمرون تقريرا شهريا مهما للوظائف وسط حالة من عدم اليقين مدفوعة بالسياسة التجارية للرئيس ترامب.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5٪. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5٪، بينما سجل المؤشر واسع النطاق أسوأ أسبوع له منذ سبتمبر.

وفي الوقت نفسه ، ارتفع مؤشر ناسداك المركب المثقل بأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.7٪ بعد إغلاقه في منطقة التصحيح يوم الخميس.

أظهرت الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة إضافة 151,000 وظيفة الشهر الماضي ، أي أقل بقليل من 160,000 التي توقعها الاقتصاديون ، في حين ارتفع معدل البطالة من 4٪ إلى 4.1٪. كانت المخاطر عالية بالنسبة لتقرير الوظائف لشهر فبراير حيث تتخبط الأسهم وسط مخاوف من ضعف النمو الاقتصادي. عززت البيانات الاقتصادية المتشائمة الرهانات على خفض أسعار الفائدة هذا العام.

في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة حيث يستمر عدم اليقين في السياسة في التأثير على الأسواق وتلقي بظلاله على توقعات الاقتصاد الأمريكي. كانت تعليقاته من بين آخر تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماع السياسة في 18-19 مارس.

لا تزال مخاوف الحرب التجارية تبقي الأسواق على حافة الهاوية. أوقف ترامب التعريفات الجمركية مؤقتا على معظم السلع من المكسيك وكندا. ردت كندا بتأخير مماثل في الموجة الثانية من واجباتها الانتقامية ، بينما لم ترد المكسيك بشكل مباشر بعد.