بلغت الأسهم أدنى مستوياتها في الجلسة
مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» يهبط 2.2% وسط تحذيرات من الاحتياطي الفيدرالي

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مع عودة مخاوف الرسوم الجمركية إلى وول ستريت بشكل جدي، حيث كشفت شركة إنفيديا عن قيود جديدة باهظة التكلفة على صادرات الرقائق إلى الصين، وحذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من الآثار "الصعبة" الناجمة عن حالة عدم اليقين المحيطة بسياسة الرئيس ترامب التجارية.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بأكثر من 2.2%، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 700 نقطة، أي حوالي 1.7%. وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بأكثر من 3%، حيث أثرت الأحكام الجديدة المتعلقة بالرقائق على قطاع التكنولوجيا.
بلغت الأسهم أدنى مستوياتها في الجلسة بعد ظهر الأربعاء، حيث صرّح باول خلال خطاب ألقاه في شيكاغو بأن البنك المركزي "سينتظر مزيدًا من الوضوح" قبل النظر في أي تعديلات على أسعار الفائدة. وقال إنه يتوقع أن تؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى "ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو".
قال باول: "قد نجد أنفسنا في وضعٍ صعبٍ تتعارض فيه أهدافنا المتعلقة بالولاية المزدوجة".
في غضون ذلك، وجدت شركة إنفيديا، عملاق تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي، نفسها عالقةً في مرمى نيران الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين. انخفضت أسهمها بنحو 7% بعد أن كشفت الشركة أن الحكومة الأمريكية فرضت قيودًا جديدة على صادراتها من الرقائق إلى الصين. وقالت الشركة إن هذه الخطوة ستؤدي إلى فرض رسوم بقيمة 5.5 مليار دولار.