ميتا تحقق انتصارًا قانونيًا في قضية مكافحة الاحتكار ضد لجنة التجارة الفيدرالية

فازت شركة ميتا الأمريكية العملاقة في قضيتها البارزة بشأن مكافحة الاحتكار، بعد أن رفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى تتهمها بالاحتكار في سوق شبكات التواصل الاجتماعي.

واعتبرت المحكمة أن لجنة التجارة الفيدرالية لم تثبت امتلاك ميتا قوة احتكارية في السوق الحالي.

شركة ميتا الأمريكية

وأوضح القاضي جيمس بواسبيرغ من المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن، في مذكرة رأي أنه “سواءً تمتعت ميتا بقوة احتكارية في الماضي أم لا، يجب على الوكالة إثبات استمرارها في هذه القوة الآن”.

وأشار إلى أن لجنة التجارة الفيدرالية فشلت في تقديم هذا الإثبات، وبالتالي صدر الحكم لصالح ميتا.

استحواذ ميتا على منصتي إنستغرام وواتساب

تركزت القضية، التي بدأت قبل خمس سنوات، على استحواذ ميتا على منصتي إنستغرام وواتساب. 

ورفض القاضي بواسبيرغ القضية سابقًا في عام 2021 لعدم كفاية الأدلة التي تثبت قوة ميتا السوقية، قبل أن تقدم اللجنة شكوى معدلة تضمنت بيانات أعداد المستخدمين ومقاييس مقارنة بمنافسين مثل سناب شات وجوجل وماي سبيس.

لجنة التجارة الفيدرالية 

وخضع الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، والمديرة التشغيلية السابقة شيريل ساندبيرغ، ومؤسس إنستغرام كيفن سيستروم، وعدد من التنفيذيين الحاليين والسابقين، للمحاكمة التي بدأت في أبريل 2025. 

وطالبت لجنة التجارة الفيدرالية بفصل وحدتي إنستغرام وواتساب عن الشركة، بحجة أن عمليات الاستحواذ لم يكن يجب السماح بها ماليًا، إلا أن المحكمة رفضت هذه المطالب وأكدت انتصار ميتا قانونيًا.